رشا سامي العدل.. فنانة عظيمة لكنها لم تنل حقها




رشا سامي العدل.. اسم لامع في سماء الفن المصري، موهبة فائقة، وإنسانة عظيمة، قدمت العديد من الأعمال الرائعة التي لا تزال محفورة في ذاكرتنا، إلا أنها لم تنل حقها الكامل من الشهرة والنجومية.
ولدت رشا سامي العدل في القاهرة في 10 نوفمبر 1973، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث شاركت في مسلسل "رأفت الهجان" عام 1987، ومنذ ذلك الحين، قدمت العديد من الأدوار المتنوعة في التلفزيون والسينما والمسرح.
ما يميز رشا سامي العدل هو تنوع أدوارها، فهي قادرة على تجسيد مختلف الشخصيات ببراعة وتمكن، فمن دور الفتاة الرومانسية الحالمة في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" إلى الفتاة الشريرة المتسلطة في مسلسل "حارة اليهود"، ومن دور الفتاة الشعبية البسيطة في فيلم "أحلى الأوقات" إلى دور الفتاة الأرستقراطية المتكبرة في فيلم "عمر وسلمى".
ورغم موهبتها الكبيرة، إلا أن رشا سامي العدل لم تنل نصيبها من الشهرة والنجومية، ربما لأنها لم تكن من النوع الذي يبحث عن الأضواء والشهرة، بل كانت فنانة حقيقية مهتمة بتقديم أدوار جيدة وإيصالها إلى الجمهور، دون الالتفات إلى حجم الدور أو مساحة الشخصية.
يقول عنها المخرج محمد ياسين: "رشا سامي العدل فنانة موهوبة للغاية، ولكنها لم تحصل على حقها من النجومية، ربما لأنها لم تكن من النوع الذي يجيد التسويق لنفسه، بل كانت دائما تهتم بالعمل الجيد".
وتضيف الفنانة داليا البحيري: "رشا سامي العدل من أكثر الفنانات التي أحترمها وأقدرها، فهي إنسانة رائعة وممثلة موهوبة، ولديها القدرة على تجسيد مختلف الشخصيات ببراعة".
ورغم عدم حصولها على حقها من الشهرة والنجومية، إلا أن رشا سامي العدل تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري، وستظل أعمالها محفورة في ذاكرة الجمهور المصري.
ومن أشهر أعمال رشا سامي العدل:
* مسلسل "رأفت الهجان"
* مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"
* مسلسل "حارة اليهود"
* فيلم "أحلى الأوقات"
* فيلم "عمر وسلمى"
* فيلم "الفرح"
* فيلم "عوكل"
ونختم هذا المقال بالتأكيد على أن رشا سامي العدل فنانة عظيمة تستحق كل الحب والتقدير، ونأمل أن تحصل في المستقبل على ما تستحقه من شهرة ونجومية.