رشيدة طليب.. امرأة لكل مواطن أمريكي




لطالما كانت رشيدة طليب صوتًا صريحًا للمواطنين العاديين في أمريكا.
كأول امرأة مسلمة منتخبة للكونغرس، لم تتردد طليب في التحدث ضد الظلم، سواء كان ذلك العنصرية أو الفقر أو عدم المساواة في الرعاية الصحية.
ولدت طليب في ديترويت بولاية ميشيغان لعائلة فلسطينية مهاجرة، ونشأت في ظروف متواضعة.
بعد تخرجها من الكلية، عملت كمحامية في مجال الحقوق المدنية، واستخدمت مهاراتها القانونية للدفاع عن المجتمعات المهمشة.
في عام 2018، انتخبت طليب لعضوية مجلس النواب الأمريكي، حيث سرعان ما أصبحت قوة رئيسية في الحزب الديمقراطي.
وهي عضو في لجنة مراقبة وتشرف والإصلاح، واستخدمت منصبها لمحاسبة إدارة ترامب بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك سياسة الفصل بين العائلات على الحدود.
بالإضافة إلى نشاطها، تُعرف طليب بحس الدعابة الخاص بها، غالبًا ما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع متابعيها والتحدث عن الأمور التي تهتم بها.
وغالبًا ما تُرى وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية أو تحضر احتجاجات لحقوق الأقليات.
لخصت طليب رسالتها بشكل أفضل عندما قالت، "أنا هنا لأكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وللتأكد من أن الجميع يتمتعون بفرصة عادلة في هذا البلد."
بصفتها امرأة مسلمة ومهاجرة، كانت قصتها ملهمة للكثيرين في جميع أنحاء أمريكا، وبصفتها سياسية، فهي مصدر أمل للإصلاح والتغيير.