رقص: أكثر من مجرد تمايل




رقص! إنها كلمة واحدة بسيطة تحمل الكثير من المعاني العميقة. إنها حركة، وتعبير، وإبداع، وطريقة حياة. إنها طريقة للتواصل دون الكلمات، للتعبير عن المشاعر التي يصعب قولها، وللتعبير عن الأفكار التي لا يمكن وصفها.
رقصت منذ أن كنت طفلة صغيرة، ومنذ ذلك الحين، لم أتوقف أبدًا. لقد جربت العديد من أشكال الرقص المختلفة، من الباليه إلى الهيب هوب، ومن السالسا إلى التانغو. وكل شكل من أشكال الرقص حمل معنى مختلفًا بالنسبة لي.

كان الباليه أول شكل من أشكال الرقص الذي تعلمته، وقد علمني الكثير عن الانضباط والنظام. تتطلب الحركات الدقيقة والمنسقة تركيزًا كبيرًا وعملاً شاقًا، لكن الشعور بالإنجاز عندما تؤدي فقرة كاملة بشكل جيد لا يضاهى.

كان الهيب هوب شكلًا مختلفًا تمامًا من الرقص، حيث ركز على التعبير والحرية. أحببت الارتجال مع الألحان التي أحببتها والتعبير عن نفسي من خلال حركاتي.

جعلتني السالسا أكتشف شغفي وحسي. إنها رقصتان مليئة بالطاقة والإيقاع، وأنا أحب الشعور بالاندماج مع شريكي أثناء تحركنا معًا.

التانغو هو رقص الإغراء والإثارة. إنها رقص ينطوي على الكثير من التواصل البصري والاتصال الجسدي، وأنا أحب التوتر والتوق التي يخلقها.

رقص ليس مجرد تمايل. إنه شكل من أشكال الفن والتعبير، وهو طريقة للاتصال والتواصل. لقد علمني الرقص الكثير عن نفسي وعن العالم من حولي، وأنا ممتن لفرصة تجربته.