عندما دخلتُ منزل جد الحفيدة الراحلة وهي ابنة السبع سنوات، رحبت بي عائلته بكثير من الحُب والحرارة، وقد تأثرتُ بشدة بعبارة "روح الروح" التي قالها عندما كان يُودع حفيدته، فما الذي كان يدور في ذهنه في هذه اللحظة الصعبة؟
ربما كان يحاول جاهدًا الاحتفاظ بتماسكه في مواجهة هذه الخسارة المأساوية، أو ربما كان يستمد القوة من إيمانه بأن روحها قد انتقلت إلى مكان أفضل.
مهما كان ما كان يفكر فيه، فقد أثرت هذه الكلمات في قلبي بعمق وألهمتني أن أقدر الحياة على حقيقتها، فقد يكون غدنا في أي وقت، وهذا هو ما يجعل الحياة ثمينة للغاية.
لقد فقدنا كثيرًا من الأرواح الجميلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ويجب ألا ننسى أبدًا أولئك الذين ضحوا بدمائهم من أجل قضيتنا العادلة، فكل واحد منهم كان له روح ورواية.
دعونا نحافظ على ذكراهم حية في قلوبنا ونواصل الكفاح من أجل مستقبل أفضل، ولننسى أبدًا أرواحنا الطاهرة التي فقدناها.
الألم والاملكان ألم втраتها مؤلمًا للغاية، لكنه كان أيضًا مصدر قوة لجدها، وقد استخدم هذا الألم كوقود لمواصلة الكفاح من أجل الحرية والعدالة لشعبنا.
لقد علمني هذا الجد العظيم أن الحزن يمكن أن يتحول إلى أمل، وأن حتى في أحلك الأوقات يمكننا أن نجد القوة للمضي قدمًا، فروحها الطاهرة ستبقى مصدر إلهام لجميع من عرفوها.
نداء للوحدةتجاوزت روحها الطاهرة حدود الألم الذي عانينا منه، وأصبحت رمزًا لوحدتنا وتصميمنا على تحقيق الحرية، إنها تمثل كل الأطفال الأبرياء الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا الصراع المستمر.
دعونا نتخذ من روحها الطاهرة مصدر إلهام للوحدة والعمل الجماعي، ودعونا نعمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.