في عام 1985، اكتشفه مدرب كرة قدم محلي وألحقه بنادي فاسكو دا جاما، وهناك بدأت رحلته نحو الشهرة، وأسر قلوب الجماهير بمهاراته الاستثنائية وقدرته الرائعة على تسجيل الأهداف، وأصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في البرازيل في ذلك الوقت.
في عام 1990، حقق روماريو حلمه بالانضمام إلى المنتخب البرازيلي، وقاد منتخب بلاده إلى المجد في كأس العالم 1994، وسجل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد إيطاليا، ليصبح بطلاً قومياً في البرازيل.استمر روماريو في إبهار العالم بمهاراته، ولعب في بعض أكبر الأندية في العالم، مثل برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد، وفاز بالعديد من الألقاب والجوائز طوال مسيرته الكروية الرائعة.
وراء الابتسامة الدائمة ومظهر النجم المتألق، كان روماريو رجلاً يعاني من الكثير من الصعوبات، فقد كافح ضد الإصابة والإقصاء، كما واجه انتقادات من وسائل الإعلام في بعض الأحيان، لكنه ظل دائماً وفياً لحلمه وشغفه لكرة القدم.في عام 2007، اعتزل روماريو كرة القدم، وترك وراءه إرثاً كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، وأصبح شخصيته محبوبة ومحترمة في جميع أنحاء العالم، وسيظل اسمه مرادفاً للتألق في كرة القدم للأجيال القادمة.
إرث روماريوففي المرة القادمة عندما تشاهد مباراة كرة قدم، تذكر قصة روماريو، تذكر الصبي الفقير من ريو دي جانيرو الذي صنع التاريخ، وتذكر أن كل شيء ممكن إذا كان لديك شغف وحلم.