ريتا حرب، من صوت إلى آخر!




أتحفينا ريتا حرب بأغنياتها لأكثر من عقدين من الزمن، متنقلة بين أجمل الدروب وأروع المقامات، إلا أننا اليوم على موعد مع صوت مختلف تماماً.

الرحلة إلى عالم جديد

لم يكن قرار ريتا بالتخلي عن الغناء سهلاً، فما بالك عندما يكون الغناء هو شغفك الأول وحلمك الأسمى؟ إلا أن شغفاً آخر طالما خامر دواخل ريتا دفعها إلى اتخاذ هذا القرار الصعب.
تقول ريتا: "لقد اكتشفت موهبة ثانية في نفسي، موهبة التمثيل. لم يكن عليّ التخلي عن الغناء تماماً، ولكن كان عليّ أن أختار أيهما أقرب إلى قلبي، أيهما أحب القيام به أكثر؟".

نبرة مميزة

في عالم التمثيل، وجدت ريتا مساحة جديدة للتعبير عن نفسها. مساحة سمحت لها باستكشاف جوانب مختلفة من شخصيتها، وتجسيد قصص وحكايات متنوعة. إلا أن الأهم من ذلك كله، هو أنها وجدت أسلوباً جديداً للتواصل مع جمهورها.
"التمثيل بالنسبة لي هو بمثابة لوحة ألوان، أُخفي خلفها وأُظهر ما أريد منه في نفس الوقت. إنه لغز جميل، أحب حله واللعب به".

أثر لا ينسى

وبالرغم من مغادرة ريتا لعالم الغناء، إلا أن أثرها لا يزال حاضراً بقوة. فصوتها الجميل لا يزال يتردد في مسامعنا، وكلمات أغانيها لا تزال تعيش معنا في قلوبنا وذاكرتنا.

ريتا حرب

وما إن سمعنا صوتها عبر موجات الأثير مرة أخرى، في دور جديد وشخصية مختلفة، حتى شعرنا بدفءٍ يغمرنا، وحنين يجذبنا نحو ذكرياتنا الجميلة معها، فكان لقاءً حميمياً بين صوتنا القديم وآخر جديد.

مستقبل واعد

بينما نحتفل بعودة ريتا إلى عالم الفن من بوابة التمثيل، نتطلع بشوق إلى ما تحمله لنا في المستقبل. فبموهبتها الكبيرة وعزيمتها القوية، لا بد وأن يكون مسارها الفني مضيئاً وواعداً.
"أنا متحمسة للغاية لهذه المرحلة الجديدة في حياتي، وأتمنى أن أستطيع إيصال رسالتي الفنية إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وأن أترك بصمتي في عالم التمثيل كما فعلت في عالم الغناء".