ريم حامد




عندما كنت طفلة صغيرة، كنت أحب القراءة أكثر من أي شيء آخر في العالم. كنت أقضي ساعات في مكتبة المدرسة، منغمسة في عوالم جديدة وعجائب لا تتخيلها. كانت الكتب بالنسبة لي أكثر من مجرد قصص؛ لقد كانت نافذة على ما هو ممكن وبوابة إلى الخيال.

إلهام القراءة

ألهمني مدرس اللغة الإنجليزية في المدرسة بالحب العميق للقراءة. كان شغوفًا بالأدب ولديه موهبة في جعل القصص تنبض بالحياة. كان يقرأ لنا روائع كلاسيكية في الفصل، وكان يروي الحكايات بصوت دافئ وحماسة معدية. كان صبره مع طلابه لا يتزعزع، وكان دائمًا على استعداد لمناقشة الأفكار والتفسيرات.

كانت أولى الكتب التي قرأتها خارج الفصل الدراسي هي سلسلة هاري بوتر. لقد وقعت على الفور في حب عالم هوجورتس السحري وشخصياته الأسطورية. حملتني هذه السلسلة في رحلة مليئة بالمغامرة والصداقة والشجاعة. ألهمني هاري بوتر على الإيمان بنفسي ومحاربة العقبات التي تواجهني.

عالم الكتب

في عالم الكتب، وجدت ملاذًا من تحديات الحياة اليومية. عندما كنت أشعر بالإرهاق أو الحزن، كنت أختبئ في عالم الكتب، مستمتعة بالراحة والهروب التي توفرها. أتاح لي الأدب استكشاف أفكار جديدة، وتطوير التعاطف، والنمو كإنسان.

القراءة شغف دائم

واليوم، لا تزال القراءة شغفي الدائم. أقرأ كل يوم، من الروايات إلى المقالات إلى المقالات الصحفية. أحب الشعور بالراحة الذي يأتي مع غمر نفسي في قصة جيدة. أحب التحدي المتمثل في أفكار جديدة وتوسيع آفاقي.

دعوة للقراءة

أحث الجميع على اكتشاف متعة القراءة. إنه نشاط مجزي للغاية يمكن أن يثري حياتك بطرق لا حصر لها. سواء كنت تحب الخيال أو الواقعية أو أي شيء بينهما، هناك كتاب لكل شخص. انطلق واستكشف عوالم جديدة من خلال القراءة، ودع الكلمات تنقلك إلى أماكن لا يمكنك تخيلها.


في عالم مليء بالصخب والضوضاء، دعونا نجد الراحة وال إلهام في صفحات الكتب. دعونا نحتفل بالحب الدائم للقراءة ونشارك هذه الهدية الرائعة مع الآخرين.