من الصعب أن تجد شخصًا لم يسمع باسم ريم حامد، الشابة الفرنسية من أصل مغربي التي اقتحمت عالم الموضة والجمال بسرعة البرق.
رحلتها إلى النجوميةبدأت رحلة ريم في عالم الموضة عندما كانت مراهقة. كانت شغوفة دائمًا بالموضة والجمال، وكانت تحلم بأن تصبح نموذجًا.
في سن السادسة عشر، انضمت إلى وكالة نمذجة محلية وسرعان ما بدأت تحصل على عروض عمل للتصوير الفوتوغرافي والمدرجات.
في عام 2017، وقعت ريم مع وكالة كبيرة في باريس، مما فتح لها أبوابًا لماركات أكبر وأكثر شهرة.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت ريم على أغلفة مجلات شهيرة مثل "فوج" و"هاربر بازار"، ومثلت علامات تجارية كبرى مثل "شانيل" و"لوي فويتون".
إلهام للنساء المسلماتبالإضافة إلى نجاحها في مجال الأزياء، أصبحت ريم أيضًا ملهمة للنساء المسلمات في جميع أنحاء العالم.
فهي تكسر القوالب النمطية وتثبت أنه يمكن للمرأة المسلمة أن تكون أنيقة وعصرية دون التخلي عن معتقداتها.
وقد تحدثت ريم علانية عن تجاربها كمسلمة في صناعة الأزياء، مما ساعد على زيادة الوعي بالقضايا التي تواجهها النساء المسلمات في هذا المجال.
ناشطة في مجال حقوق الإنسانوإلى جانب عملها في مجال الأزياء، تعد ريم أيضًا ناشطة في مجال حقوق الإنسان. وهي تدافع عن قضايا مهمة مثل تمكين المرأة وحقوق الفتيات.
وقد تحدثت في مؤتمرات دولية وعملت مع منظمات مختلفة لتعزيز حقوق الإنسان للجميع.
وغالبًا ما تستخدم ريم منصتها للتحدث عن قضايا مهمة، وهي مصدر إلهام للكثيرين.
أفكارها حول الجمالتعتقد ريم أن الجمال أكثر بكثير من مجرد مظهر خارجي. فهي تؤمن بأن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، ويعكس الثقة بالنفس وإيجابية الجسم.
وهي تدعو النساء إلى حب أنفسهن وتقدير أجسادهن، بغض النظر عن شكلهن أو حجمهن.
وتقول ريم: "الجمال ليس مقاسًا واحدًا يناسب الجميع. إنه التعبير عن هويتك الفريدة من خلال ثقتك بنفسك."
حلمها للمستقبل
لدى ريم حلم كبير للمستقبل. فهي تريد أن تستخدم منصتها لتمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.
وهي تأمل في إنشاء مؤسسة لمساعدة النساء على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية.
وقالت ريم: "أريد أن أصنع فرقًا في حياة النساء والفتيات، وأن أساعدهن على تحقيق إمكاناتهن الكاملة."
ريم حامد فرنسا هي نموذج يحتذى به للنساء في جميع أنحاء العالم. فهي جميلة وناجحة وذات مغزى. وهي تستخدم صوتها لتمكين الآخرين ولإحداث تغيير إيجابي في العالم.