فتاة مصرية، بدأت رحلتها في مطبخ منزلها الصغير، والآن تحقق حلمها وتعمل في أشهر مطعم في أمريكا.
كيف بدأ مشوارك مع الطهي؟منذ طفولتي، كنت مولعة بالمطبخ، وأستمتع بتجربة وصفات مختلفة، وكنت أهتم بتعلم كل ما يخص الطهي.
درست إدارة الأعمال، لكن شغفي بالطهي لم يغب عني أبدًا، وبعد تخرجي، قررت أن أخوض تجربة العمل في المطاعم، لاكتساب الخبرة العملية، وتطوير مهاراتي في الطهي.
كيف وصلتي إلى أشهر مطعم في أمريكا؟بدأتُ العمل في مطاعم صغيرة، ولكنني كنت طموحة للغاية، وكان هدفي دائمًا العمل في مطعم مرموق.
و ذات يوم، رأيت إعلانًا لوظيفة شاغرة في أحد أشهر المطاعم في أمريكا، فقررت التقديم على الفور، وبالفعل أُعجبوا بمؤهلاتي وخبراتي، وتم قبولي للعمل.
ما هي أكثر الأطباق التي تعتزين بها؟أعتز كثيرًا بالعديد من الأطباق، ولكن الطبق الأقرب إلى قلبي هو "المحشي"، فهو الطبق الوطني لأجدادي، وصنعته الأولى التي حازت على إعجاب الجميع.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟أطمح إلى أن أصبح شيفًا مشهورة، وأن أفتح مطعمي الخاص الذي يقدم أشهى الأطباق المصرية والعالمية.
كما أود أن أساهم في نشر ثقافة الطعام المصري الأصيل، وإبراز مدى روعته للعالم.
ما الرسالة التي تودين توجيهها للشباب؟أود أن أنصح الشباب بأن يتبعوا أحلامهم، وأن لا يستسلموا مهما واجهوا من صعوبات.
بالإصرار والعمل الجاد، يمكنهم تحقيق كل ما يطمحون إليه.
ختامًا..رحلة ريم سامي في عالم الطهي هي قصة نجاح وإلهام، تؤكد أن الأحلام لا تعرف الحدود، وأن تحقيقها ممكن مهما بدت بعيدة المنال.
نتمنى لريم دوام التوفيق في مسيرتها المهنية، وأن تظل سفيرة ناجحة للمطبخ المصري في الخارج.