بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
تزخر الشريعة الإسلامية بالعبادات والطاعات التي حثنا عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها زكاة الفطر التي تجب على كل مسلم حر بالغ عاقل ذكرًا كان أم أنثى، وصغيرًا كان أم كبيرًا.
لزكاة الفطر فضل عظيم عند الله -عز وجل-، يدل عليه حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أدى زكاة الفطر قبل الصلاة فقد زكاها، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
وتطهر زكاة الفطر الصائم من اللغو والرفث، وتسد عما يقع منه من نقص في الصيام، فهي طهرة للصائم وعون للفقير.
سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آدابًا لزكاة الفطر منها:
وفي ختام هذا المقال، ندعوكم إلى الإسراع بإخراج زكاة الفطر في وقتها، فهي عبادة عظيمة وصدقة واجبة، فبادروا بها قبل فوات الأوان، نسأل الله -عز وجل- أن يتقبلها منا ومنكم.
وتذكروا أن زكاة الفطر هي أمانة في أعناقنا، لا يجوز تأخيرها أو التهاون فيها، فلندفعها بصدق وإخلاص لعل الله -عز وجل- أن يوفقنا لدفعها في كل عام في وقتها وأفضل حالها.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.