فجر يوم الأحد الموافق 15 أغسطس 2021 ضرب زلزال مدمر بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر مقاطعة هوالين بشرق تايوان، مما أسفر عن حدوث انهيارات أرضية ودمار واسع النطاق.
وتسبب الزلزال في مصرع طفل وإصابة أكثر من 100 شخص، كما دمر عددًا من المباني بما في ذلك فندق في مدينة يولي الذي حوصر داخله العشرات من الأشخاص.
بعيدًا عن الأرقام الصادمة، تحمل كل قصة إنسانية مأساة مختلفة. فسانغ هوا، وهو أحد سكان حي رينآي، فقد منزله بسبب الانهيار الأرضي الذي تسبب فيه الزلزال.
وقال سانغ لوسائل الإعلام: "كنت نائمًا عندما بدأت الأرض تهتز. لم أستطع الخروج من منزلي بسرعة كافية، وقبل أن أدرك ما يحدث انهارت الأرض وأخذت منزلي معها".
ويواجه الناجون من الزلزال الآن مهمة إعادة بناء حياتهم. بالنسبة إلى كثيرين، يعني ذلك العثور على مأوى جديد واستبدال الممتلكات التي فقدوها.
وإلى جانب الدمار المادي، تسبب الزلزال أيضًا في أضرار نفسية عميقة للناجين. وقال أحد السكان المحليين: "لا يزال بإمكانك الشعور بالهزات الارتدادية، وهذه تجعلنا متوترين طوال الوقت".
وتعمل الحكومة التايوانية ومجموعات الإغاثة على توفير الدعم للناجين. وأنشأت الحكومة صندوقًا لإعادة البناء، كما أرسلت فرق إنقاذ وقوات عسكرية للمساعدة في جهود الإنقاذ.
إذا كنت ترغب في المساعدة في جهود الإغاثة، فيمكنك التبرع للصليب الأحمر التايواني أو لمنظمات الإغاثة الأخرى.
كما يمكنك نشر الوعي بالزلزال وتأثيره على السكان المحليين على وسائل التواصل الاجتماعي. فكل دعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
كارثة زلزال تايوان هي تذكير مأساوي بقوة الطبيعة المدمرة. كما أنه مثال على قوة الروح الإنسانية في مواجهة المحنة.
ندعوكم للتضامن مع شعب تايوان في هذه الأوقات العصيبة. دعونا نعمل معًا لمساعدة من يحتاجون إليها ونبني مستقبلًا أفضل لهم.