في صيف حار، حيث تسطع الشمس بلا رحمة، وقعت حادثة مروعة هزت مجتمعاً بأكمله. وفي أحداث تلك الليلة المأساوية، أقدمت زوجة على إلقاء زوجها من نافذة شقتهما في الطابق الخامس، أمام ذهول الجيران والمارة.
بدأت القصة كأي قصة أخرى. تزوج الزوجان منذ عدة سنوات، بدا عليهما السعادة والحب. لكن مع مرور الوقت، بدأت الأمور تتغير. انتاب الزوجة شعور بالمرارة والغضب، بسبب تصرفات زوجها المسيئة. لقد عانى من إدمان الكحول، وغالباً ما كان يصبح عنيفاً تحت تأثير المسكرات. تحملت الزوجة صابرة، على أمل أن يتغير زوجها يوماً ما، لكن للأسف، لم يحدث ذلك.
في تلك الليلة المشؤومة، وصل الزوج إلى المنزل ثملًا كعادته. بدأ بالصراخ على زوجته، واتهمها بالخيانة. أجابت زوجته بحزن، محاولةً تهدئته، لكنه لم يستمع لها. في لحظة يأس، ربما نتيجة تراكم سنوات من المعاناة والإذلال، فقدت الزوجة أعصابها. دفعت زوجها بعيداً، ولم تدرِ إلا وهو متدلي من شرفة الشقة.
هذه القصة المأساوية هي تذكير قوي بأن العنف المنزلي مشكلة حقيقية، ولا ينبغي التسامح معه أبداً. وتؤكد أيضًا على أهمية البحث عن المساعدة في حالة التعرض للإيذاء، وعدم التردد في الإبلاغ عن المعتدي.
>الدروس المستفادةإذا كنت تتعرض للعنف المنزلي، فاطلب المساعدة. اتصل بخط المساعدة الوطني للعنف المنزلي على الرقم 1-800-799-7233 أو تواصل مع مأوى محلي للعنف المنزلي.