زوجة سفاح التجمع.. شهادات حصرية تكشف زوايا مجهولة ومعلومات صادمة
تواجه "زوجة سفاح التجمع" المتهمة بالضلوع في جرائم التعذيب التي اقترفها زوجها المتوفى في حق ضحاياه، محاكمة علنية في محكمة جنايات القاهرة، حيث كشفت التحقيقات الجديدة جوانب مخفية في القضية التي هزت الرأي العام المصري.
وعلى الرغم من اعتراف "سفاح التجمع" خلال التحقيقات الأولية بدوره في ارتكاب ست جرائم قتل واغتصاب، إلا أن زوجته تنفي بشدة أي علم أو مشاركة لها في ما اقترفه من فظائع، مدعية بأنها كانت ضحية إجبار وإكراه.
صديقة مقربة للزوجة:
"كانت زوجته خائفة للغاية من زوجها، ولم تجرؤ على التمرد أو التحدث. لقد شاهدتها ذات مرة تحاول مغادرة المنزل، لكنه هددها بالقتل إذا فعلت ذلك."
جارة:
"لقد سمعت دائمًا صراخًا غريبًا يأتي من شقتهما، وكأن أحدًا يتعرض للتعذيب. لكننا كنا نخشى التدخل بسبب سمعة زوجها العنيفة."
طبيب نفسي:
"أعتقد أن الزوجة تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة للإساءة التي تعرضت لها. إنها تعيش الآن في خوف دائم وتكافح من أجل معالجة جراحها."
كشفت التحقيقات أيضًا عن معلومات صادمة حول الحياة الشخصية للزوجين:
زواج بالإكراه:
وفقًا لشهادة الزوجة، فقد أجبرها زوجها على الزواج منه بعد أن اغتصبها. ولم يكن لديها خيار سوى البقاء معه خوفًا على حياتها.
حمل قسري:
خلال فترة زواجهما، حملت الزوجة وأنجبت طفلهما الوحيد. ادعت أنها لم ترغب في الحمل، لكن زوجها أصر على ذلك كوسيلة لترسيخ قبضته عليها.
عزلة اجتماعية:
عزل الزوج زوجته عن العالم الخارجي، ولم يسمح لها بالاتصال بأصدقائها أو عائلتها. وكان يراقب حركاتها باستمرار ويهددها بالعنف إذا حاولت الخروج بمفردها.
تواجه "زوجة سفاح التجمع" الآن تحديًا صعبًا لإثبات براءتها. ففي حين أن شهادات الشهود والتحقيقات تدعم ادعائها بأنها ضحية، فإن إدانة زوجها بارتكاب جرائم فظيعة تلقي بظلال من الشك على أقوالها.
بينما تتكشف القضية في المحكمة، تبقى أسئلة حول مصير الزوجة مجهولة. هل ستبرأ من جميع التهم؟ أم سيتم إدانة دورها المزعوم في جرائم زوجها؟
إن محاكمة "زوجة سفاح التجمع" ليست مجرد قضية جنائية، بل هي أيضًا شهادة على مدى وحشية العنف المنزلي والآثار المدمرة التي يمكن أن يخلفها على الضحايا وعائلاتهم.
دعوة للعمل:
إذا كنت أو أحد أفراد أسرتك ضحية عنف منزلي، فلا داعي للتردد في طلب المساعدة. توجد موارد وإرشادات متاحة لمساعدتك على الخروج من دائرة العنف واستعادة حياتك.
للمزيد من المعلومات والدعم، يرجى زيارة:*
المجلس القومي للمرأة: 16000*
الخط الساخن للإرشاد النفسي: 1800789