من خلف أسوار سجن ليمان طره، بمدينة القاهرة، تنطلق نغمات الحب والحنين على صوت الفنان عصام صاصا، الذي اشتهر بأغانيه الشعبية التي تجذب الملايين. بعيدًا عن الصخب والأنوار، تقف زوجته، جهاد، كصخرة صامدة تسانده في محنته، وتشد من أزره في رحلته الشاقة.
التقت جهاد بعصام لأول مرة في أحد عروضه الغنائية، حيث كانت من أشد معجبيه. ومنذ اللحظات الأولى، أحست بانجذاب قوي نحوه، ليس فقط لصوته الجميل، ولكن لحضوره الطاغي وبساطته في التعامل. بعد فترة وجيزة، تقدم عصام لخطبتها وتم الزواج وسط أجواء عائلية دافئة.
"كان الزواج حلمًا تحقق. عصام إنسان رائع، وطيب القلب، ومخلص للغاية. لقد وجدت فيه كل الصفات التي كنت أبحث عنها في شريك حياتي." - جهادحاليًا، تواصل جهاد دعم زوجها من بعيد، وتنتظر بفارغ الصبر يوم إطلاق سراحه. إنها تؤمن بأن المحنة التي يمر بها ستجعله فنانًا أفضل وإنسانًا أقوى. خلال مقابلات صحفية وتصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث جهاد بفخر عن زوجها وحبها له، وتحث معجبيه على دعمه في هذه الفترة العصيبة.
"أنا أعلم أن عصام شخص طيب القلب، وقد أخطأ مثل أي إنسان. لكنه يستحق فرصة ثانية. أنا واثقة من أنه سيعود إلى جمهوره أقوى من قبل." - جهادقصة حب جهاد وعصام هي شهادة على قوة الحب والولاء. خلف الأسوار العالية، تغني جهاد ألحان حبها، وتحمل أملًا كبيرًا في أن تلتقي هي وعصام في يوم من الأيام تحت سماء حرة مليئة بالحب والموسيقى.
"أنا أعيش على أمل يوم خروج عصام من السجن. يومها سأكون أول من يضمه إلى صدري، وسأغني له أروع أغاني الحب التي كتبتها له." - جهاد