تصدر اسم "زوجه سفاح التجمع" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد القبض على زوجها المتهم بارتكاب جرائم قتل بشعة. فمن هي هذه الزوجة؟
*
البيانات الأساسية:
*
الحياة الشخصية:
تزوجت الزوجة من سفاح التجمع في سن صغير وكانا يعيشان حياة مستقرة في البداية. إلا أن الأمور بدأت تتدهور في السنوات الأخيرة مع تصاعد سلوكيات زوجها الغريبة والعدوانية.
تقول الزوجة إنها كانت تشك في أن زوجها يفعل شيئًا خاطئًا، لكنها لم تستطع إثبات أي شيء. كما أنها كانت خائفة من التحدث بسبب تهديداته المستمرة.
*
الصدمة والاعتقال:
عندما ألقي القبض على زوجها بتهمة القتل، صُدمت الزوجة تمامًا. تقول إنها لم تكن تعرف شيئًا عن جرائمه وكانت تعتقد أنه زوج وأب محب.
وقد تم إلقاء القبض على الزوجة بعد ذلك للاشتباه في علمها أو مشاركتها في جرائم زوجها. إلا أنه تم الإفراج عنها بعد عدم كفاية الأدلة.
*
التأثير العاطفي:
كانت قضية سفاح التجمع بمثابة تجربة صادمة ومؤلمة بالنسبة لزوجته. وهي تشعر بالغضب والخيانة وخيبة الأمل العميقة.
وتقول الزوجة إنها لا تعرف كيف ستتمكن من التعامل مع الصدمة أو إعادة بناء حياتها بعد هذا الكابوس.
*
الدعم النفسي:
تتلقى الزوجة حاليًا دعمًا نفسيًا للتعامل مع الصدمة التي مرت بها. وهي تحاول فهم ما حدث ولماذا لم تستطع رؤية العلامات التحذيرية من قبل.
وتقول الزوجة إنها تريد مساعدة الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة وأن تكون بمثابة تذكير بأن العنف المنزلي قضية خطيرة تحتاج إلى معالجة.
*
رسالة إلى الضحايا:
تقول الزوجة: "إلى جميع من عانوا من العنف المنزلي، أريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم. ليس خطأك. اطلبوا المساعدة واتخذوا خطوة للخروج من العلاقة المؤذية."
وتضيف: "لا تخفوا من التحدث. استفيدوا من الموارد المتاحة لكم واستفيدوا من دعم أحبائكم. يمكنكم التغلب على هذا وستصبحون أقوى على الجانب الآخر."