سابك والنظر في مستقبل الطاقة




في خضم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، تبرز "سابك" كرائدة في هذا المجال، ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن على الساحة العالمية.

ففي وقت تتطلع فيه دول العالم إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، تعمل "سابك" على تطوير حلول مبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة. ومن خلال استثماراتها الاستراتيجية في مشاريع الطاقة الشمسية والهيدروجين والبتروكيماويات المستدامة، تقود "سابك" الطريق نحو مستقبل أكثر اخضرارًا.

طاقة شمسية مضيئة

في عام 2020، أعلنت "سابك" عن خططها لبناء واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم في ينبع، المملكة العربية السعودية. ستوفر هذه المحطة، التي تبلغ طاقتها 3 جيجاوات، طاقة نظيفة ومستدامة لمنطقة ينبع الصناعية وما حولها.

وتماشياً مع التزامها بالاستدامة، كشفت "سابك" أيضًا عن خططها لاستثمار 2.5 مليار دولار في مشاريع الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم. وتُعد هذه الاستثمارات جزءًا من رؤية الشركة لتصبح رائدة عالمية في إنتاج الطاقة المتجددة.

مستقبل الهيدروجين

إلى جانب الطاقة الشمسية، تستكشف "سابك" أيضًا إمكانات الهيدروجين كمصدر نظيف للوقود. وفي عام 2021، وقعت الشركة اتفاقية مع شركة "إير ليكويد" الفرنسية لبناء أول وحدة إنتاج هيدروجين منخفض الكربون في الشرق الأوسط.

ستنتج هذه الوحدة ما يصل إلى 300 ألف طن من الهيدروجين منخفض الكربون سنويًا، مما سيساعد في تقليل انبعاثات الكربون في قطاع النقل والتكرير وغير ذلك من الصناعات.

بتروكيماويات مستدامة

ولم يقتصر التزام "سابك" بتحقيق الاستدامة على مشاريع الطاقة المتجددة. ففي مجال البتروكيماويات، أطلقت الشركة العديد من المبادرات لتقليل بصمتها البيئية.

ومن بين هذه المبادرات، استخدام المواد الخام المتجددة، وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية، والعمل على تطوير تقنيات جديدة تقلل من استهلاك الطاقة والانبعاثات.

مساهمة عالمية

وإلى جانب تأثيرها المحلي، تلعب "سابك" دورًا هامًا على الساحة العالمية في مجال الطاقة. ومن خلال شراكاتها مع الشركات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، تساعد "سابك" في تسريع وتيرة انتقال العالم إلى الطاقة النظيفة.

إن التزام "سابك" بالاستدامة لا يتزعزع. ومن خلال استثماراتها في الطاقة المتجددة والبتروكيماويات المستدامة، تساهم الشركة في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا ونظافة للأجيال القادمة.

نداء للعمل

وعندما ننظر إلى مستقبل الطاقة، فإننا ندرك أنه يتطلب جهدًا مشتركًا. يمكننا جميعًا المساهمة في هذا التحول من خلال تبني ممارسات مستدامة في حياتنا اليومية، ودعم الشركات التي تلتزم بتقليل بصمتها البيئية.

فلتعمل جميعًا، دعونا نعمل معًا لدعم "سابك" وغيرها من الشركات الرائدة التي تقودنا نحو مستقبل الطاقة المستدام.