كانت سالي عبد السلام مذيعة رائعة، شخصية مميزة، امتازت بعفويتها وروحها المرحة التي جعلتها مميزة في مجال الإعلام.
خاضت سالي عبد السلام معركة طويلة مع المرض، والتي بدأت عندما اكتشفت بعض التغيرات في جسمها، فذهبت إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
أظهرت الفحوصات إصابة سالي بورم في الغدة النخامية، وهو نوع نادر من الأورام يصيب الغدة المسؤولة عن تنظيم الهرمونات في الجسم.
خضعت سالي لعملية جراحية لإزالة الورم، ولكن للأسف عاد الورم مرة أخرى بعد فترة.
انتاب سالي شعور بالحزن وخيبة الأمل عندما علمت بعودة الورم، ولكنها كانت مصممة على مواصلة القتال.
خضعت سالي لجلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي، والتي كانت لها آثار جانبية صعبة على صحتها وجسدها.
رغم الألم والمعاناة، لم تفقد سالي روحها المرحة وعزيمتها القوية.
واصلت سالي عملها في الإذاعة إلى أن أفقدها المرض صوتها، وظلت مبتسمة متفائلة، تبعث الأمل والتفاؤل في نفوس كل من حولها.
في عام 2023، غادرت سالي عبد السلام عالمنا تاركة وراءها إرثًا من الضحك والابتسامات.
سيظل اسمها محفورًا في قلوب محبيها وعشاق صوتها، كمذيعة مميزة، وإعلامية رائعة، وإنسانة قوية واجهت المرض ببسالة وشجاعة.