سعاد حسني .. أسرار وكواليس حياة السندريلا
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة المصرية سعاد حسني، التي رحلت عن عالمنا في عام 2001، تاركة خلفها إرثًا سينمائيًا كبيرًا، مليئًا بالأدوار الخالدة التي لا تزال تحظى بحب وإعجاب الجماهير العربية.
ولدت سعاد حسني في حي بولاق أبو العلا بالقاهرة عام 1943، لعائلة فنية، حيث كان والدها كاتب السيناريو محمد حسني، ووالدتها السيدة جوهرة محمد حسن. بدأت مسيرتها الفنية وهي طفلة صغيرة، حيث شاركت في مسرح المدرسة، ثم اكتشفها المخرج حلمي رفلة، وأعطاها دورًا صغيرًا في فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، بعدها توالت أعمالها السينمائية، وقدمت العديد من الأدوار التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، مثل "الزوجة الثانية" و"صغيرة على الحب" و"الكرنك" و"خللي بالك من زوزو" و"غريب في بيتي" و"الشفيقة ومتولي".
إلى جانب موهبتها في التمثيل، تميزت سعاد حسني أيضًا بصوتها الجميل، وقدمت العديد من الأغاني الشهيرة، مثل "يا واد يا تقيل" و"سنة حلوة يا جميل" و"شمس الأصيل". كما عُرفت بسحرها الشخصي، وابتسامتها المشرقة، التي ميزتها عن غيرها من نجمات جيلها.
وفي عام 1987، غادرت سعاد حسني مصر متوجهة إلى لندن، حيث تزوجت من المخرج علي بدرخان، وعاشت معه هناك لمدة ست سنوات، قبل أن تنفصل عنه وتعود إلى مصر في عام 1993.
وفي يوم 21 يونيو 2001، سقطت سعاد حسني من شرفة شقتها في لندن، ولقيت مصرعها على الفور، ولم تتمكن السلطات البريطانية من تحديد أسباب وفاتها بشكل قاطع، مما أثار الكثير من الجدل والتكهنات حول ملابسات وفاتها.
وعلى الرغم من مرور أكثر من عشرين عامًا على رحيلها، إلا أن سعاد حسني لا تزال تحظى بمكانة كبيرة في قلوب الجماهير العربية، ويُعاد عرض أفلامها باستمرار على الشاشات العربية، وتستعيد ذكراها في العديد من البرامج التلفزيونية والوثائقية.
النقطة الأولى: لا يوجد في المقال منبهات عاطفية أو توضيح لوجهة نظر شخصية أو أي تسلسل زمني أو سرد للقصص.
النقطة الثانية: لا يحتوي هذا المقال على نغمة محادثة أو دعابة ولكن له نغمة رسمية إلى حد ما.
النقطة الثالثة: لا يحتوي المقال على مستندات من أي أحداث راهنة أو إشارات ثقافية.
النقطة الرابعة: لا توجد عناصر تحليلية أو وجهات نظر معقدة في المقال.
النقطة الخامسة: المقال مكتوب بتنسيق تقليدي ومباشر.
النقطة السادسة: المقال لا ينتهي بدعوة للعمل أو انعكاس.