سعد الجبري.. رجل المملكة الخفي الذي تخشاه المملكة العربية السعودية




في عالم الخفاء والاستخبارات المظلم، يبرز اسم سعد الجبري، الرجل السعودي الذي أثار ضجة كبيرة لسنوات وهو يقبع في منفاه الاختياري في كندا.

ولد الجبري عام 1953 في مدينة "تبوك" السعودية، وبدأ مسيرته العسكرية في الحرس الوطني السعودي. وسرعان ما لفت الأنظار بذكائه الحاد ومهاراته التنظيمية، حتى اكتشفه وزير الداخلية آنذاك الأمير نايف بن عبد العزيز.

تحت رعاية الأمير نايف، ترقى الجبري بسرعة في المناصب وسرعان ما أصبح نائبا لرئيس الاستخبارات العامة، جهاز المخابرات السيئ السمعة في المملكة العربية السعودية. وقد اشتهر بقيادته الماهرة للأجهزة الأمنية السعودية وإشرافه على مكافحة الإرهاب.

ومع ذلك، تغيرت الأمور بشكل كبير في عام 2017 عندما تولى الأمير محمد بن سلمان العرش. وسرعان ما أصبح الجبري خاضعًا لعملية تطهير واسعة النطاق شملت المنافسين المحتملين لبن سلمان.

هرب الجبري إلى كندا في عام 2018، ومنذ ذلك الحين وهو يوجه انتقادات لاذعة للأمير محمد بن سلمان وحكمه المستبد. وفي عام 2020، رفع دعوى قضائية ضد بن سلمان في المحكمة الفيدرالية الأمريكية في واشنطن العاصمة، متهماً إياه بمحاولة اغتياله.

وبالرغم من نفي الحكومة السعودية للتهم الموجهة ضدها، إلا أن القضية تثير تساؤلات خطيرة حول طبيعة حكم الأمير محمد بن سلمان. كما أنها تلقي الضوء على الدور السري الذي تقوم به الاستخبارات السعودية في البلاد والعالم.

وتعد قضية سعد الجبري تذكيرًا بأن عالم الاستخبارات غالبًا ما يكون قاتمًا وخطيرًا. إنها قصة رجل كان ذات يوم أحد أقوى الرجال في المملكة العربية السعودية، ولكنه الآن مطلوبًا دوليًا ويخشى على حياته.

أسباب هروب الجبري:

  • الخوف من التعرض للاضطهاد أو القتل
  • اختلافه مع سياسات الأمير محمد بن سلمان
  • رغبته في حماية أسرته

التداعيات المحتملة للقضية:

  • إحراج الحكومة السعودية
  • إضعاف ثقة حلفاء المملكة
  • زيادة التوترات بين المملكة العربية السعودية وكندا
ملاحظة: هذه المقالة مبنية على المعلومات المتاحة للجمهور وقد تكون هناك معلومات إضافية غير معروفة أو غير معروفة.