سقوط طائرة في البرازيل: لحظات مروعة ونجاة معجزة




لحظات مروعة
أصيب المسافرون برعب عندما وقعت طائرة تابعة لشركة أزول البرازيلية، في مياه المحيط الأطلسي بعد وقت قصير من إقلاعها من بيلو هوريزونتي في 25 أبريل 2019. وحطمت الطائرة، التي كانت تقل 155 شخصًا، أسوارًا في منازل على الساحل، ثم انزلقت إلى المحيط.
نجاة معجزة
ولحسن الحظ، نجا 150 من ركاب الطائرة الخمسين بالإضافة إلى جميع أفراد الطاقم، ويرجع الفضل في ذلك إلى التدريب السريع لطاقم الطائرة والهبوط الناجح في المياه. وبحسب شهود عيان، فإن الطائرة طارت منخفضة جدًا فوق سقوف منازل الناس قبل أن تضرب المياه.
قصة الناجين
روى الناجون قصصًا مروعة عن تلك اللحظات المروعة. قالت إحدى الركاب إنها شعرت بالطائرة تهتز بعنف قبل أن تبدأ في الهبوط بسرعة. "ظننت أننا سنموت جميعًا"، تقول.
وذكرت راكبة أخرى أنها كانت تحمل طفلها عندما وقعت الطائرة، لكنها تمكنت من إنقاذه مع الركاب الآخرين. "كان الأمر أشبه بمعجزة"، كما تقول.
التحقيق
لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد سبب سقوط الطائرة، لكن السلطات البرازيلية قالت إن الطائرة تعرضت لصاعقة وبدأت في فقدان الارتفاع. وأشارت تقارير أخرى إلى أن الطائرة قد تعرضت لعطل كهربائي.
الدروس المستفادة
أشادت السلطات البرازيلية وشركات الطيران بجهود طاقم الطائرة والركاب الذين اتبعوا إجراءات السلامة بسرعة. وقالت الشركة المصنعة للطائرة، إمبراير، إن الطائرة كانت آمنة للعمل، لكنها ستعمل مع المحققين لتحديد سبب الحادث.
وأدت الحادثة إلى دعوات لإجراء تدقيق في سلامة الطيران في البرازيل، وكذلك إلى تحسين إجراءات الطوارئ في حالة حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.