وُلد سلطان عبدالعزيز الدغيثر في مدينة الرياض في 13 مايو 1945. كان أحد أشهر وأنجح رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية. امتلك العديد من الشركات في قطاعات مختلفة، بما في ذلك العقارات والمقاولات والطاقة. كما كان فاعل خير بارزًا ودعم العديد من المنظمات الخيرية.
بدأ الدغيثر مسيرته المهنية كمهندس مدني بعد تخرجه من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ثم أسس شركة إعمار الرياض عام 1976 التي أصبحت فيما بعد واحدة من أكبر شركات المقاولات في المملكة. كما أسس شركة "دغيثر" للاستثمار والتطوير العقاري والتي بنت العديد من المشاريع السكنية والتجارية في المملكة.
بالإضافة إلى أعماله التجارية، كان الدغيثر داعمًا قويًا للتعليم. أسس جمعية الدغيثر الخيرية التي تقدم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين. كما دعم العديد من الجامعات والمدارس في المملكة.
توفي الدغيثر في 26 سبتمبر 2020، عن عمر يناهز 75 عامًا. رحل عن خلفه إرث من النجاح والكرم الذي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وُلِد سلطان الدغيثر وترعرع في عائلة ثرية وذات نفوذ في المملكة العربية السعودية. كان والده رجل أعمال ناجحًا ووالدته من عائلة بارزة. كان الدغيثر طفلًا ذكيًا وفضوليًا كان يتوق دائمًا إلى التعلم. درس بجد في المدرسة وكان متفوقًا في دراسته. كما كان مهتمًا بالرياضة ولعب كرة القدم وكرة السلة في فريق المدرسة.
كان الدغيثر شابًا طموحًا لديه أحلام كبيرة. بعد التخرج من المدرسة الثانوية، درس الهندسة المدنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. بعد تخرجه، عاد إلى مسقط رأسه، الرياض، للعمل مهندسًا مدنيًا. كان الدغيثر موظفًا مجتهدًا سرعان ما جذب انتباه رؤسائه. في غضون بضع سنوات، أصبح مديرًا كبيرًا في إحدى أكبر شركات المقاولات في المملكة.
في عام 1976، قرر الدغيثر بدء عمله الخاص. أسس شركة إعمار الرياض والتي سرعان ما أصبحت واحدة من أكبر شركات المقاولات في المملكة. عرف الدغيثر برجاله الأعماله المبتكرة وكان دائمًا يبحث عن فرص جديدة. توسعت شركة إعمار الرياض بسرعة وأصبحت شركة رائدة في صناعة الإنشاءات السعودية.
بالإضافة إلى أعماله التجارية، كان الدغيثر فاعل خير بارزًا. كان يؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمع، وكان يدعم باستمرار القضايا التعليمية والاجتماعية. في عام 1995، أسس جمعية الدغيثر الخيرية والتي تقدم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين. كما دعم العديد من الجامعات والمدارس في المملكة.
كان الدغيثر رجلًا محترمًا ومحبوبًا من قبل كل من عرفه. كان رجل أعمال ناجحًا لرجل كريم ومؤثر. سيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.