سلطان عبدالعزيز الدغيثر.. من فلاحة الأرض إلى قصر الحكم




"عندما يذكر اسم سلطان الدغيثر، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو قصة نجاح استثنائية، حيث انتقل من فلاحة الأرض إلى قصر الحكم في رحلة حياة حافلة بالإنجازات والتحديات."

"ولد الدغيثر في منطقة القصيم الريفية، حيث كانت حياته متواضعة، وعاش طفولته متنقلاً بين الفلاحة ورعي الأغنام."

"ولكن شغف الدغيثر بالمعرفة كان دافعه الرئيسي، فكان يقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى المدرسة."

"بعد حصوله على الشهادة الثانوية، التحق الدغيثر بكلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود، حيث تفوق في دراسته، وحصل على فرصة للسفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمه العالي."

"حصل الدغيثر في الولايات المتحدة على شهادة الماجستير في الإدارة العامة، ثم عاد إلى المملكة ليعمل في القطاع العام."
  • "شغل الدغيثر مناصب قيادية مختلفة في العديد من الوزارات، وحظي بثقة ولاة أمر هذه البلاد، وكان مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز."
  • "في عام 2017، عُين الدغيثر أميراً لمنطقة مكة المكرمة، حيث قاد جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة المقدسة."
  • "خلال مسيرته الطويلة، واجه الدغيثر العديد من التحديات والعقبات، لكن إيمانه القوي بنفسه وبقدرته على النجاح كان الدافع له للتغلب عليها."

    "يقول الدغيثر عن نجاحه: "إن الإصرار والمثابرة هما أساس النجاح، وأن الإنسان لا يجب أن يستسلم أبداً مهما واجه من صعوبات."

    "قصة نجاح سلطان الدغيثر هي مصدر إلهام للكثيرين في المملكة وخارجها، حيث أثبت أن لا شيء مستحيل إذا كان لديك الإرادة والعزيمة."

    "ولم ينس الدغيثر أصوله المتواضعة، حيث يحرص دائماً على زيارة مسقط رأسه في منطقة القصيم، ويتواصل مع أهل منطقته، الذين يشعرون بالفخر والإعتزاز به."

    "في عام 2021، أحيل الدغيثر إلى التقاعد بناءً على طلبه، تاركاً وراءه إرثاً حافلاً بالإنجازات التي ستظل محفورة في تاريخ المملكة العربية السعودية."

    "إن قصة نجاح سلطان عبدالعزيز الدغيثر هي قصة ملهمة تدعونا إلى المثابرة والإصرار والسعي الدؤوب لتحقيق أحلامنا."