تحكي الفنانة والممثلة السورية سمر كوكش، عن تجربتها في سجون نظام الأسد، وما تعرضت له من تعذيب نفسي وجسدي، وكيف استطاعت الصمود والتغلب على هذه المحنة.
تقول سمر: "اعتقلت في عام 2013 دون أي تهمة واضحة، وتم نقلي إلى سجن عدرا سيئ السمعة، حيث تعرضت لجميع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي".
وتضيف: "كنت معتقلة مع نساء أخريات، بعضهن يعانين من أمراض نفسية، وقد تعرضن لأشكال بشعة من التعذيب والانتهاكات، لقد شاهدت أشياء لا يمكن تصورها في حياتي".
رغم بشاعة التجربة، إلا أن سمر تمكنت من التمسك بالأمل، تقول: "كنت أردد دائمًا لنفسي أنني سأخرج من هنا، وأنني لن أستسلم".
وتضيف: "لقد علمتني تجربة السجن أن الأمل لا يموت، وأن الإنسان قادر على الصمود مهما كانت التحديات التي يواجهها".
بعد إطلاق سراحها، واصلت سمر نشاطها في مجال حقوق الإنسان، وتقول: "لن أتوقف عن الكلام عما حدث لي وللبعض الآخر في سجون الأسد، سأستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق النساء على وجه الخصوص".
وتختتم سمر حديثها برسالة أمل وتفاؤل، تقول: "أعلم أن الطريق طويل، لكنني واثقة من أننا سننتصر في النهاية، وأن سوريا ستنعم بالحرية والديمقراطية التي يستحقها شعبها".