ربما سمعت بعض القصص المرعبة عن سوريا خلال الحرب الأخيرة، لكن ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن سوريا كانت في يوم من الأيام واحدة من أكثر البلدان تقدمًا في الشرق الأوسط. كان لديها نظام تعليمي قوي، وكانت النساء يتمتعن بحقوق أكثر من العديد من البلدان المجاورة. لكن للأسف فإن الحرب غيرت كل شيء.
بدأت الحرب في سوريا في عام 2011، عندما خرج الناس إلى الشوارع للاحتجاج على الحكومة. قوبلت الاحتجاجات بعنف من قبل قوات الأمن، وسرعان ما تحول العنف إلى حرب أهلية شاملة. وقد قُتل مئات الآلاف من الناس، ونزح الملايين من ديارهم.
لقد كان السوريون يقاتلون من أجل البقاء، لكن هناك أيضًا قصص أمل وقوة. لقد رأى العالم شجاعة ومرونة الشعب السوري عندما واجهوا الوحشية والدمار.
لقد كان للصراع في سوريا تأثير مدمر على الشعب السوري والمنطقة بأسرها. وتستمر الحرب حتى اليوم، ولا توجد نهاية تلوح في الأفق. لكن السوريون لم يفقدوا الأمل. إنهم مصممون على إعادة بناء بلدهم وإيجاد مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم.
الآن نحن نعرف القصة وراء بعض العناوين التي نراها على شاشات التلفزيون. حان الوقت لاتخاذ إجراء لمساعدة الأشخاص المتضررين من الحرب في سوريا.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here