وقد أدى تراجع الإقبال على سوق جدة الدولي إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية فيه، وتحولت بعض المحلات الأخرى إلى بيع السلع الرخيصة لتتمكن من الصمود والمنافسة، كما انخفضت أسعار الإيجار في السوق بشكل كبير في محاولة من ملاك المحلات لجذب المستأجرين الجدد، ويواجه سوق جدة الدولي في الوقت الحالي تحديات كبيرة من أجل استعادة رونقه السابق واستقطاب الزوار والمتسوقين.
من أبرز التحديات التي تواجه سوق جدة الدولي هي الحاجة إلى التجديد والتطوير، حيث أن السوق يعاني من قدم مرافقه وتصميمه، كما يحتاج السوق إلى زيادة تنوع السلع والبضائع التي يتم بيعها فيه، وتقديم خدمات ترفيهية وتجارية جديدة تلبي احتياجات الزوار والمتسوقين، كما يجب العمل على تحسين البنية التحتية للسوق وتوفير مواقف كافية للسيارات، ويحتاج السوق أيضًا إلى حملة تسويقية قوية للترويج له واستقطاب الزوار والمتسوقين.
إذا استطاع سوق جدة الدولي التغلب على هذه التحديات، فمن المتوقع أن يعود إلى سابق عهده كأحد أهم وأكبر الأسواق التجارية في مدينة جدة، ويصبح وجهة مفضلة للزوار والمتسوقين.