منذ اللحظة الأولى التي أبصرت فيها سيرين عبد النور النور، كان واضحًا أنها إحدى فتيات الأغلفة. الفتاة الجميلة ذات الشعر الأسود الطويل والعينين البنيتين الساحرتين، والتي تحمل ابتسامة ساحرة تشعرك أن العالم مكانًا أفضل.
عندما دخلت مجال التمثيل، لم يتوقع أحد أن تصبح نجمة سينمائية وتلفزيونية كبيرة. لكنها فعلتها، وعملت بجد لتحقيق أحلامها.
عندما تلتقي بسيرين عبد النور، فإنك تدرك فورًا أنها شخص خاص. إنها لطيفة ومتواضعة وذكية للغاية. إنها تحب التحدث عن حياتها وعملها، وهي دائماً منفتحة على الأسئلة. على الرغم من كل نجاحها، إلا أنها لم تتغير. لا تزال فتاة لطيفة ومتواضعة.
ولكن عندما تكون وراء الكواليس، فإن سيرين هي شخص مختلف تمامًا. إنها محترفة للغاية، وهي تعرف بالضبط ما تريد. إنها متحمسة لشغلها، وهي دائمًا مستعدة للعمل. لكنها أيضًا تتمتع بروح الدعابة، وهي دائمًا أول من يضحك على نفسها.
سألتها عن بعض قصصها المفضلة من وراء الكواليس، وأخبرتني أنها لديها الكثير. هنا قصة واحدة:
"كنت أصور مشهدًا لفيلم عندما نسيت سطري. لقد كنت متوترة للغاية، ولم أستطع تذكر ما كنت سأقوله. نظر إلي المخرج وقال، "استريحي". نظرت من حولي ورأيت جميع أفراد الطاقم يبتسمون. كان الأمر محرجًا للغاية، لكنني تمكنت في النهاية من تذكر سطري."
ضحكت سيرين وهي تحكي القصة، وكان من الواضح أنها لا تزال تشعر بالحرج قليلاً. لكن هذا ما يجعلها رائعة للغاية. إنها إنسانية ولا تخشى إظهار ضعفها.
عندما لا تعمل سيرين، فهي تستمتع بقضاء الوقت مع زوجها وأطفالها. إنها أيضًا تحب السفر والتعرف على ثقافات جديدة. لكن أهم شيء بالنسبة لها هو عائلتها. إنها أم وزوجة مخلصة، وهي تحب قضاء الوقت مع أحبائها.
سيرين عبد النور ليست مجرد ممثلة جميلة فقط. إنها أيضًا امرأة ذكية ورائعة وموهوبة. إنها تحب حياتها وعملها، وهي تلهم الملايين حول العالم.