شرطة نيويورك تنشئ وح



شرطة نيويورك تنشئ وحدات لقمع العنف المسلح خلال الصيف


يحمل الصيف إلى مدينة نيويورك موجة متوقعة من العنف المسلح، إذ استجابت شرطة نيويورك (NYPD) بإنشاء وحدات خاصة لقمع هذا العنف.
نيويورك ليست وحدها
تشهد العديد من المدن الأمريكية الأخرى ارتفاعًا في معدلات الجرائم العنيفة، ولا سيما جرائم إطلاق النار. وفي العام الماضي، وصل عدد جرائم إطلاق النار في نيويورك إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عقدين.
السبب وراء هذه الزيادة ليس واضحًا
هناك عدد من النظريات حول سبب ارتفاع معدل العنف المسلح. يعتقد البعض أن ذلك يرجع إلى جائحة كـوفيد -19، التي أدت إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق. ويعتقد آخرون أنها ناجمة عن زيادة توفر الأسلحة النارية أو انخفاض ثقة الجمهور في الشرطة.
تستعد شرطة نيويورك
مهما كان السبب، تستعد شرطة نيويورك لموجة متوقعة من العنف المسلح خلال الصيف. وقالت مفوضة شرطة نيويورك كيشانت سيويل في بيان: "نحن ندرك أن العنف المسلح هو مشكلة خطيرة في مدينة نيويورك، ونحن ملتزمون باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لجعلها مدينة آمنة".
وحدات جرائم العنف
وحدات جرائم العنف الخاصة هذه جزء من جهود شرطة نيويورك لقمع العنف المسلح. وسيقومون بدوريات في الأحياء ذات معدلات الجريمة المرتفعة وسيستهدفون الأفراد الذين يُعتقد أنهم يشاركون في العنف المسلح.
التدريب الخاص والخبرة
تلقى أعضاء وحدات جرائم العنف تدريبًا خاصًا في أساليب التحقيق والاستجواب. كما أن لديهم خبرة في التعامل مع جرائم العنف المسلح.
عملية مستمرة
قالت سيويل: "إن جهودنا لقمع العنف المسلح ستكون عملية مستمرة". "نحن ملتزمون باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لجعل مدينة نيويورك مدينة آمنة".
الخطوة الصحيحة
تلقى إنشاء وحدات جرائم العنف التابعة لشرطة نيويورك ردود فعل إيجابية من خبراء إنفاذ القانون. وقال جيمس فيلان، أستاذ العدالة الجنائية بجامعة ولاية نيويورك في ألباني: "أعتقد أن هذا خطوة في الاتجاه الصحيح". وأضاف "إنها خطوة استباقية لمعالجة مشكلة العنف المسلح".
شراكة المجتمع
كما شددت سيويل على أهمية مشاركة المجتمع في الجهود المبذولة لقمع العنف المسلح. وقالت: "نحن بحاجة إلى مساعدة المجتمع ليكون أعيننا وآذاننا". "إذا رأيت شيئًا، قل شيئًا".