بدأ شريف في رسم لوحات في أوقات فراغه، وكان يمضي ساعات طويلة في تجربة تقنيات مختلفة ومواضيع فنية. في البداية، كانت لوحاته بسيطة، لكنه سرعان ما طور موهبته، وأصبح معروفاً بأسلوبه المميز في استخدام اللون والشكل.
في عام 2010، قرر شريف التخلي عن وظيفته في البنك والتفرغ للفن. لقد كان قراراً صعباً، لكنه كان مصمماً على النجاح. انتقل شريف إلى القاهرة وافتتح مرسمه الخاص، وسرعان ما بدأ في بيع لوحاته.
إن قصة شريف بدر الدين هي قصة ملهمة، وتثبت أنه لا شيء مستحيل إذا كان لديك الحلم والشغف والإصرار.
إن لوحات شريف بدر الدين هي أكثر من مجرد أعمال فنية، إنها مرآة لروحه. وتعبر أعماله عن شغفه بالحياة وحبه للجمال. وتستمر لوحاته في إبهار الناس من جميع أنحاء العالم.
وإلى اليوم، يواصل شريف بدر الدين إلهام الآخرين من خلال فنه الرائع . وهو يعد نموذجاً يحتذى به لكل من يتطلع إلى تحقيق حلمه، أياً كان هذا الحلم.
إذا كنت من محبي الفن، فإنني أدعوك لزيارة معرض شريف بدر الدين. وإنك ستتأثر حتماً بلوحاته المذهلة . وستستمتع بلا شك بقضاء بعض الوقت في عالم من الجمال والإبداع.