شقيق عمرو دياب




لعل الكثيرون يتساءلون عن شقيق الهضبة، الفنان عمرو دياب، وهو الفنان الأقل شهرة في عائلة دياب، رغم أنه بدأ مشواره الفني قبل شقيقه بأكثر من عشر سنوات.
يُعد عبد الحكيم دياب أحد أعضاء فرقة "الأصدقاء"، التي انطلق نجاحها في ثمانينيات القرن الماضي، وضمت أسماء لامعة على الساحة الفنية المصرية، مثل علي الحجار ومدحت صالح وغيرهما.
بدأ عبد الحكيم دياب مشواره الفني بموهبة في العزف على الجيتار، واكتشفه الموسيقار الكبير هاني شنودة، الذي ضمه لفرقة "الأصدقاء"، وأشركه في تلحين عدد من أغاني ألبومهم الأول "أيامنا الحلوة".

وعلى الرغم من أن الفرقة حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، إلا أن عبد الحكيم دياب لم يحظ بنفس قدر الشهرة التي حققها زملاؤه في الفرقة، وقرر الانسحاب منها في أواخر الثمانينيات، وتفرغ لمشروعه الخاص.

لم يترك عبد الحكيم دياب مجال الفن، لكنه اتخذ مسارًا مختلفًا عن الغناء، حيث اتجه إلى التلحين والتوزيع الموسيقي. واشتهر بتلحينه لأغاني عدد من الفنانين الكبار، مثل: محمد منير ومدحت صالح وأصالة نصري وغيرهم.

ولم يغب عبد الحكيم دياب عن شقيقه الأكبر، عمرو دياب، حيث شارك في تلحين عدد من أشهر أغانيه، مثل: "موال" و"يا أنا يا">
"انت".

وعلى الرغم من أن عبد الحكيم دياب لم يحظ بنفس قدر الشهرة التي حققها شقيقه، إلا أنه ترك بصمة مميزة في الساحة الفنية المصرية، كفنان ومُلحن موهوب.

وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، قال عبد الحكيم دياب أنه لا يشعر بالغيرة من نجاح شقيقه، ويدعمه دائمًا في مشواره الفني. وأضاف أن كلًا منهما يسير في طريقه الخاص، وأن الفن بالنسبة لهما هو شغف ورسالة أكثر من مجرد شهرة أو نجاح.