وعلى الرغم من أن الفرقة حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، إلا أن عبد الحكيم دياب لم يحظ بنفس قدر الشهرة التي حققها زملاؤه في الفرقة، وقرر الانسحاب منها في أواخر الثمانينيات، وتفرغ لمشروعه الخاص.
لم يترك عبد الحكيم دياب مجال الفن، لكنه اتخذ مسارًا مختلفًا عن الغناء، حيث اتجه إلى التلحين والتوزيع الموسيقي. واشتهر بتلحينه لأغاني عدد من الفنانين الكبار، مثل: محمد منير ومدحت صالح وأصالة نصري وغيرهم.ولم يغب عبد الحكيم دياب عن شقيقه الأكبر، عمرو دياب، حيث شارك في تلحين عدد من أشهر أغانيه، مثل: "موال" و"يا أنا يا">
"انت".
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، قال عبد الحكيم دياب أنه لا يشعر بالغيرة من نجاح شقيقه، ويدعمه دائمًا في مشواره الفني. وأضاف أن كلًا منهما يسير في طريقه الخاص، وأن الفن بالنسبة لهما هو شغف ورسالة أكثر من مجرد شهرة أو نجاح.