عندما نتحدث عن الأساطير الرياضية في مصر والعالم العربي، لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نتجاهل اسم "أحمد شوبير"، حارس المرمى الدولي السابق الذي صنع تاريخًا لن يُنسى في الملاعب.
خليفة الضظويولد شوبير في القاهرة عام 1960، وهو نجل محمود شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب المصري في الخمسينيات والستينيات. بدأ شوبير حياته الكروية في النادي الأهلي حيث تدرج في فرق الناشئين حتى وصل إلى الفريق الأول عام 1981 ليخلف الأسطورة ثابت البطل في حراسة مرمى النادي الأحمر.
خلال مسيرته المهنية، حقق شوبير العديد من الإنجازات الرائعة مع النادي الأهلي والمنتخب المصري، ومن أهم إنجازاته:
كان شوبير حارس مرمى موهوبًا للغاية، وكان يتمتع بمهارات عالية في التصدي للتسديدات وقيادة خط دفاعه. كما كان يتميز بالشجاعة والمرونة والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة.
لعب شوبير في مركز حراسة المرمى لمدة 20 عامًا تقريبًا، وشارك في أكثر من 500 مباراة رسمية، حافظ خلالها على نظافة شباكه في أكثر من 200 مباراة.
التحليل الرياضيبعد اعتزاله كرة القدم، اتجه شوبير إلى مجال التحليل الرياضي، حيث أصبح أحد أبرز المحللين الرياضيين في مصر والعالم العربي. انضم شوبير إلى قناة بي إن سبورتس عام 2008، وما زال يقدم تحليلاته القيمة للمباريات الكبرى.
وبفضل خبرته الكبيرة وموهبته الفائقة في التحليل، أصبح شوبير مرجعًا مهمًا للمشجعين والمهتمين بالرياضة، واشتهر بدقة تحليلاته وقدرته على توقع نتائج المباريات.
شخصية مرحةإلى جانب نجاحه المهني، يتمتع شوبير بشخصية مرحة وروح الدعابة التي جعلته محبوبًا من قبل الجماهير. وقد اشتهر شوبير بابتسامته الساحرة وتعليقاته الخفيفة التي تضفي جوًا من الود على علاقته بالمشاهدين.
إن "أحمد شوبير" هو أسطورة رياضية لا تُنسى، ترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية. لقد كان حارس مرمى استثنائيًا ومحللاً رياضيًا لامعًا، وسيظل اسمه محفورًا في أذهان عشاق الرياضة إلى الأبد.