صالح جمعة.. نجم مصر المظلوم




صالح جمعة، موهبة مصرية مميزة، برز نجمه كالصاروخ، إلا أنه سرعان ما خفت لمعانه، ليصبح لغزًا محيرًا، وضحية ظروف غامضة.

مسيرة واعدة:
  • بدأت مسيرة جمعة المبكرة في نادي إنبي، حيث أظهر مهاراته الاستثنائية في المراوغة وخلق الفرص.
  • انتقل إلى الأهلي عام 2015، وأصبح أحد نجومه الصاعدين بسرعة.
  • تألق في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 مع منتخب مصر، وساهم في فوز الفراعنة باللقب.
التراجع المفاجئ:

بعد بطولة 2017، بدأ نجم جمعة في التراجع بشكل غامض، فقد تعرض لإصابات متكررة، وتراجع مستواه الفني بشكل ملحوظ.

غاب عن الملاعب لفترة طويلة، وتناقلت الأندية شائعات منتشرة عن سلوكه، الأمر الذي أثر على مسيرته الكروية.

أسباب محتملة:

الإصابات: عانى جمعة من العديد من الإصابات، بما في ذلك إصابة الرباط الصليبي، مما تسبب في غيابه عن الملاعب لفترات طويلة.

الضغوط: تعرض جمعة لضغوط كبيرة من الجماهير والإعلام، مما قد يكون قد أثر على ثقته بنفسه وأدائه.

الشائعات: انتشرت شائعات حول سلوك جمعة الشخصي، مما أدى إلى تهميشه وإبعاده عن دائرة الاهتمام.

رحلة البحث عن العودة:

رغم التراجع، لم يستسلم جمعة لليأس، ورغم تقدمه في العمر، فهو يسعى للعودة إلى مستواه السابق.

انتقل إلى نادي فيوتشر هذا الموسم، ويأمل أن يثبت نفسه مرة أخرى كواحد من أفضل اللاعبين في مصر.

نداء إلى جماهير الكرة:

حان الوقت لدعم صالح جمعة، وإعطائه فرصة لإثبات أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه لكرة القدم المصرية.

إنه موهبة رائعة تستحق الدعم والتشجيع، وليس النقد والحكم القاسي.

لنترك الماضي وراءنا، ودعونا نساند نجمنا ونأمل في عودته إلى التألق.