صربيا.. رحلتي إلى قلب أوروبا




لطالما كنت مفتونًا بصربيا، أرض التاريخ والثقافة الغنية. أخيرًا، حظيت بالفرصة لاستكشاف هذا البلد الجميل، وخرجت بانطباعات لا تُنسى.
بلجراد: مدينة تتحدى التوقعات
بدأت رحلتي في العاصمة الصربية، بلجراد. كنت أتوقع مدينة رمادية ومملة، لكنني فوجئت بمدينة نابضة بالحياة ومتنوعة بشكل لا يصدق. من الحصون القديمة إلى الشوارع المرصوفة بالحصى، كانت بلجراد بمثابة ذوبان بوتقة للتاريخ الحديث.
رحلة إلى الماضي في نيش
من بلجراد، انطلقت إلى نيش، المدينة التاريخية التي كانت ذات يوم عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية. استحوذت على قلبي أطلال ميدياسانا القديمة وقلعة نيش المهيبة. شعرت وكأنني قد عدت بالزمن إلى الوراء، وأنا أتخيل المعارك التي خاضت هنا منذ قرون.
جمال صربيا الطبيعي
إلى جانب تاريخها الغني، تتمتع صربيا أيضًا بمناظر طبيعية خلابة. ذهبت في رحلة إلى الحديقة الوطنية تارا، حيث استمتعت بمنحدراتها الجبلية الخضراء والبحيرات الزمردية. كانت لحظة صفاء، محاطًا بالجمال الطبيعي المذهل.
طعام وشراب صربي أصيل
لا تكتمل أي رحلة إلى صربيا دون تجربة طعامها وشرابها الرائعين. انغمست في الأطباق التقليدية مثل جيفافيتسا (لحم العجل المشوي) وأجبور (جبنة بيضاء)، وشربت العديد من أكواب الراكي، المشروب الروحي الوطني. كان كل شيء لذيذًا وترك لي رغبة في المزيد.
كرم الضيافة الصربي
على مدار رحلتي، أذهلني الكرم والود الذي أظهره لي الشعب الصربي. كانوا دائمًا مستعدين لمساعدتي، وسعداء بمشاركة ثقافتهم وتاريخهم. لقد تركت صربيا وأنا أشعر وكأنني قد اكتسبت أصدقاء مدى الحياة.
صربيا - مفاجأة سارة
كانت رحلتي إلى صربيا تجربة لا تُنسى حقًا. لقد فوجئت بجمالها وتاريخها الغني وناسها الرائعين. إذا كنت تبحث عن وجهة سفر غير نمطية مع الكثير لتقدمه، فإنني أوصي بشدة بزيارة صربيا. إنها جوهرة مخفية تنتظر اكتشافها.