صلاة الوتر من النوافل التي يحرص المسلمون على أدائها، وهي من السنن المؤكدة عن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ولها فضل كبير وأجر عظيم، وفي هذا المقال سنتعرف على صلاة الوتر وأحكامها وفضلها.
صلاة الوتر هي صلاةٌ تُصلى بعد الانتهاء من صلاة العشاء، وتُسمى وترًا لأنها تصلى برقم فردي من الركعات، فأقل عدد ركعاتها ركعة واحدة وأكثرها 11 ركعة، ولكن السنة هي وِتْر على سبعة أو تسع أو إحدى عشر ركعة، أما الوتر بثلاث فقط فهو ضعيف.
صلاة الوتر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، وهي من السنن الرواتب التي لها فضل كبير، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الوتر حقٌ على كل مسلم"، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يوتر بكلتا الطريقتين: الوتر المفرد (ركعة واحدة) والوتر المجموع (ثلاث ركعات).
لصلاة الوتر فضل كبير، ومن بين فضائلها:
لصلاة الوتر أحكام خاصة، ومنها:
إن صلاة الوتر من العبادات التي يُحبها الله -عز وجل- ويرضى بها، فهي من السنن المؤكدة التي لها فضل كبير وأجر عظيم، فإن كنت لا تُصلي الوتر فعليك أن تبدأ من الليلة وأن تحرص على أدائها، فإنها من الصلوات المحببة إلى الله -عز وجل- والتي تُكمل نقص الفرائض.