يوم عيد الفطر السعيد، يوم الفرح والبهجة والسرور، يوم يخر فيه المسلمون صغارًا وكبارًا إلى صلاة العيد، يتزينون بأبهى الملابس ويرفعون أصواتهم بالتكبير والتهليل، ويحمدون الله على ما رزقهم من نعمة الإسلام والصيام والقيام.
صلاة العيد سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وتكون في مصلى العيد خارج المدينة، ووقتها بعد شروق الشمس إلى قبيل الزوال، وتصلى ركعتين فقط، يفصل بينهما خطبة الإمام.
تتعدد تقاليد الاحتفال بعيد الفطر في البلدان الإسلامية، ففي بعض الدول يحرص الناس على زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، ενώ في دول أخرى يذهبون إلى الحدائق والمتنزهات لقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم، وفي بعض الدول يوزعون الحلوى على الأطفال والفقراء.
ومن أشهر تقاليد العيد ارتداء الملابس الجديدة، وتناول الحلويات مثل الكعك والمعمول، وتبادل الهدايا، وزيارة المقابر للدعاء للأموات.
إن لصلاة العيد أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي تعد من شعائر الإسلام الظاهرة، وتظهر فيها وحدة المسلمين وتآلفهم ومحبتهم لبعضهم البعض، كما أنها فرصة عظيمة يدعو فيها المسلمون الله سبحانه وتعالى ويحمدونه على ما أنعم عليهم به من نعم.
لذلك، فإن صلاة العيد تعد من السنن المؤكدة التي يجب على المسلم ألا يتركها بلا عذر، وأن يحرص على إقامتها في مصلاها المخصص لها.
إن الدعاء في صلاة العيد مستحب، وقد وردت عن النبي ﷺ أدعية كثيرة في صلاة العيد، منها:
بعد الصلاة، يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك من خلال زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، وتناول الحلويات، وتوزيع الهدايا على الأطفال والفقراء.
وفي بعض الدول العربية، تقام احتفالات خاصة في الحدائق والمتنزهات، حيث ينتشر الباعة الجائلون الذين يبيعون الألعاب والحلويات والهدايا، كما تقام العروض الفنية الشعبية التي يقدمها الفرق الفنية.
يعد عيد الفطر السعيد مناسبة عظيمة للفرح والبهجة والسرور، يجب اغتنامها لأداء شعائر الإسلام الظاهرة، والدعاء إلى الله، وتقوية أواصر المحبة بين المسلمين.
كل عام وأنتم بخير.