الرجل الذي ينافس الرئيس هادي، والذي كان أقوى قائد عسكري في اليمن الشمالي، هو طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
ولد طارق في العام 1970 في صنعاء.
تلقى تعليمه في الكلية العسكرية في صنعاء، وتخرج منها في العام 1991.
بعد تخرجه، عمل طارق في الحرس الجمهوري، والذي كان يقوده عمه، الرئيس علي عبد الله صالح، وظل في هذا المنصب حتى العام 1996.
وفي عام 1996، عُين طارق قائدًا للواء الثالث حرس جمهوري، وظل في هذا المنصب حتى عام 2012، عندما عُين قائدًا للحرس الجمهوري.
وفي عام 2015، بعد اندلاع الحرب الأهلية اليمنية، وقف طارق إلى جانب الرئيس هادي، وعيّنه نائبًا لقائد القوات المسلحة، وظل في هذا المنصب حتى عام 2017، عندما عُين قائدًا لقوات التحالف العربي في اليمن.
في عام 2018، عيّن الرئيس هادي طارق صالح نائبًا لرئيس الجمهورية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2020، عندما استقال من منصبه، بعد أن اختلف مع الرئيس هادي بشأن طريقة إدارة الحرب الأهلية.
في عام 2022، عيّن مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح رئيسًا للمجلس، ويعتبر طارق صالح من أبرز المرشحين لخلافة الرئيس هادي في رئاسة اليمن.
ارتقى طارق صالح إلى السلطة من خلال علاقته الوثيقة بعمه، الرئيس علي عبد الله صالح.
عمل طارق في الحرس الجمهوري، والذي كان يقوده عمه، وأدى دوره في الحرس إلى اكتساب الخبرة والاحترام.
في عام 1996، عُين طارق قائدًا للواء الثالث حرس جمهوري، وظل في هذا المنصب حتى عام 2012، عندما عُين قائدًا للحرس الجمهوري.
كان الحرس الجمهوري أقوى وحدة عسكرية في اليمن، وكان طارق مسؤولاً عن حماية الرئيس صالح.
في عام 2015، بعد اندلاع الحرب الأهلية اليمنية، وقف طارق إلى جانب الرئيس هادي، وعيّنه نائبًا لقائد القوات المسلحة.
في عام 2018، عيّن الرئيس هادي طارق صالح نائبًا لرئيس الجمهورية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2020، عندما استقال من منصبه، بعد أن اختلف مع الرئيس هادي بشأن طريقة إدارة الحرب الأهلية.
في عام 2022، عيّن مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح رئيسًا للمجلس، ويعتبر طارق صالح من أبرز المرشحين لخلافة الرئيس هادي في رئاسة اليمن.
شارك طارق صالح في الحرب الأهلية اليمنية منذ بدايتها.
في عام 2015، وقف طارق إلى جانب الرئيس هادي، وعيّنه نائبًا لقائد القوات المسلحة، وظل في هذا المنصب حتى عام 2017، عندما عُين قائدًا لقوات التحالف العربي في اليمن.
قاد طارق قوات التحالف العربي في العديد من العمليات العسكرية، بما في ذلك العمليات العسكرية في الحديدة وتعز.
في عام 2018، انسحبت قوات التحالف العربي من الحديدة، وعُين طارق قائدًا لقوات الجيش الوطني اليمني في الحديدة.
في عام 2019، قاد طارق قوات الجيش الوطني اليمني في عملية لتحرير الحديدة من الحوثيين، لكن العملية فشلت.
في عام 2020، استقال طارق من منصبه كقائد لقوات الجيش الوطني اليمني في الحديدة، بعد أن اختلف مع الرئيس هادي بشأن طريقة إدارة الحرب الأهلية.
في عام 2022، عاد طارق إلى قيادة قوات الجيش الوطني اليمني في الحديدة، ويقود حاليًا العمليات العسكرية ضد الحوثيين في الحديدة.