طارق فؤاد




طارق فؤاد، كاتب مصري، عمل في الصحافة والكثير من المجالات، وهو يكتب القصة والرواية منذ الثمانينات لكن شهرته بدأت في التسعينيات برواية "ذات" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.
عمل طارق فؤاد في صحيفة الوطن في العمود اليومي "همس الحجر"، وفي مجلة نصف الدنيا، وحرر صفحة "حكايات" الأسبوعية في مجلة الكواكب، وفي الصحيفة ذاتها "ملف الأسبوع". كما كتب في عدد من الصحف العربية منها جريدة الأهرام المصرية وجريدة الحياة اللندنية.
كتب طارق فؤاد الكثير من الروايات، منها "ذات"، "لعبة النسيان"، "الشطرنج"، "المماليك"، "بيت الياسمين"، "قطط لا تأكل الفئران"، "دهشة التراب"، وغيرها.
تتميز أعمال طارق فؤاد برمزيتها العالية، وبتعدد الأصوات فيها، كما أنه يجيد استخدام السخرية والتهكم.
طالعنا كثيرًا في الصحف والمجلات العديد من المقالات التي تتناول أعمال طارق فؤاد، فمنهم من يرى أنه كاتب متميز وله أسلوبه الخاص، ومنهم من يرى أنه كاتب مبالغ في الرمزية والإسهاب.
أما عن رأيي الشخصي في أعمال طارق فؤاد، فأنا أرى أنه كاتب موهوب ومميز، وله أسلوبه الخاص، وأنه من الكتاب الذين أسهموا في تطوير الرواية العربية.
أحب أعمال طارق فؤاد لقوتها الرمزية، ولكثافة لغتها، ولكثرة الأصوات فيها، ولجرأته في تناول القضايا الاجتماعية والسياسية.
أنهيت قراءة رواية "ذات" لطارق فؤاد منذ سنوات، إلا أني ما زلت أذكرها، فهي رواية تستحق القراءة، وتستحق أن تترجم إلى لغات أخرى.
وختامًا، أدعوك لقراءة أعمال طارق فؤاد، فهو كاتب يستحق القراءة والمتابعة.