عامر الحمود.. ماذا تعرف عن الفنان الذي بقي عزوبي طول حياته؟




عامر الحمود، فنان إماراتي، اشتهر بأغانيه الكلاسيكية العاطفية، ولقب عند محبيه بـ"مطرب الخليج الحزين". وعلى الرغم من شهرته الواسعة، إلا أنه ظل طوال حياته "عازبًا" ولم يتزوج مطلقًا، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب عُزبته.

بين الحقيقة والشائعات

انتشرت العديد من الشائعات حول أسباب عُزبة عامر الحمود، تتراوح ما بين أنه لم يجد المرأة المناسبة، إلى معاناته من خيبات عاطفية مؤلمة. إلا أن الحقيقة، كما صرح بها الفنان نفسه في إحدى مقابلاته، أنه كان يرى الزواج مسؤولية كبيرة، وأنه لم يكن مستعدًا لقبولها طوال حياته.

وقال الحمود: "أشعر وكأني طائر حر، ومنحني العيش دون زواج حرية ممارسة فني والتركيز عليه دون قيود والتزامات".

الموسيقى هي عشيقته

وبالفعل، كانت الموسيقى شغف عامر الحمود الأول والأخير. فقد بدأ الغناء في سن مبكرة، واكتسب شهرة واسعة كمطرب خليجي أثبت قدرته على تجسيد أحاسيس الحب والاشتياق والحزن في ألحانه الخالدة.

وعلى الرغم من عدم زواجه، إلا أن تجاربه العاطفية انعكست بشكل واضح في أغنياته، والتي نالت صدى واسع لدى الجمهور الذي وجد فيها تعبيرًا عن مشاعره وأحزانه وآلامه.

رجلٌ عاطفي

رغم عُزبته المعلنة، إلا أن عامر الحمود كان رجلًا عاطفيًا للغاية. فقد تحدث في العديد من المقابلات عن أهمية الحب والعلاقات الإنسانية في حياته. وقال: "الحب هو وقود الروح، وهو ما يغذي الفن والموسيقى".

وعلى الرغم من أنه لم يجد شريكة حياته، إلا أنه ظل مؤمنًا بالحب وبالأمل في إيجاده يومًا ما. وقال في إحدى أغانيه الشهيرة: "سأبقى أبحث عنكِ، يا حبيبتي، حتى لو طال انتظاري".

إرث فني خالد

ظل عامر الحمود لغزًا محيرًا لمعجبيه حتى بعد وفاته في عام 2022. فقد كان فنانًا موهوبًا ومحبوبًا، لكنه اختار العيش حياة غير تقليدية، مفضلاً ترك بصمته من خلال فنه الخالد بدلاً من الارتباط العاطفي.

ويبقى إرث عامر الحمود الفني شاهدًا على مواهبه الاستثنائية وعاطفته الجياشة التي تركت بصمة عميقة في قلوب محبيه. فبالرغم من عُزبته، إلا أنه عاش حياة غنية بالإبداع والحب، وسيستمر فنه في إلهام الأجيال القادمة.