عبدالعزيز بن سلمان.. قليلاً من المعلومات عن رجل النفط السعودي



يُعد الأمير عبدالعزيز بن سلمان من الشخصيات البارزة في مجال النفط والطاقة على مستوى العالم، ووزير الطاقة السعودي الحالي، وهو الابن التاسع للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وُلد في مدينة الرياض عام 1960م، وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخصص الإدارة الصناعية، كما أنه حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود.
بدأ الأمير عبدالعزيز بن سلمان مسيرته المهنية في وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية عام 1987م، وتولى العديد من المناصب القيادية في الوزارة، من أهمها منصب نائب وزير البترول للشؤون البترولية، حتى عُين وزيرًا للطاقة عام 2019م.
ويُعرف عن الأمير عبدالعزيز بن سلمان مهارته وقدرته على إدارة القطاع النفطي السعودي في ظل التحديات العالمية المتغيرة، ويُنسب إليه دوره في قيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة أزمة انخفاض أسعار النفط العالمية عام 2014م، كما أنه لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ رؤية المملكة 2030م، والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد البلاد والتقليل من الاعتماد على النفط.
وفي عام 2020م، أُدرج الأمير عبدالعزيز بن سلمان ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال الطاقة على مستوى العالم التي أصدرتها مجلة "فوربس"، وذلك تقديرًا لإنجازاته وجهوده في تطوير وتعزيز قطاع الطاقة السعودي.
ومن أبرز إنجازات الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مجال الطاقة:
1- قيادته للمملكة العربية السعودية في مواجهة أزمة انخفاض أسعار النفط العالمية عام 2014م، والتي مكنت المملكة من الحفاظ على حصتها السوقية ووضعها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
2- المُشاركة في تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك+)، والتي نجحت في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية من خلال التنسيق بين الدول المنتجة للنفط.
3- الإشراف على تنفيذ رؤية المملكة 2030م، والتي تهدف إلى تنويع اقتصاد البلاد والتقليل من الاعتماد على النفط.
4- دعمه وتشجيعه للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة في المملكة العربية السعودية.
يُعد الأمير عبدالعزيز بن سلمان من الشخصيات ذات الكفاءة العالية والخبرة الطويلة في مجال النفط والطاقة، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تطوير وتعزيز قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، ويُتوقع أن يستمر في قيادة المملكة نحو تحقيق أهدافها في مجال الطاقة في السنوات القادمة.