عبدالله السميري... اسم لامع في سماء الشعر النبطي




غنى بجماليات المعنى، وتوهج بعذوبة اللفظ، وسحر بتراكيب لغته، إنه الشاعر السعودي المبدع عبدالله السميري. وُلد في مدينة حوطة سدير عام 1966م، وتوفاه الله في عام 2023م، مخلفًا وراءه إرثًا شعريًا ثريًا. بدأ السميري مسيرته الأدبية في سن مبكرة، وعُرف بأسلوبه الشعري المتميز الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تميز بعمق المضامين وبساطة الألفاظ.
حاز السميري على العديد من الجوائز والتكريمات، وكان أحد أبرز المشاركين في برنامج "شاعر المليون" في موسمه الثاني، إذ أبدع في إلقاء القصائد التي نالت استحسان وإعجاب الجمهور. تميزت قصائد السميري بتنوع مواضيعها، بين الغزل والحكمة والمناسبات الوطنية، إلا أنه اشتهر بشعره الحماسي ومدحه لبطولات الوطن.
ومن أشهر قصائده:
* يا معالي وزير الداخلية
* إلى أمير السيوف محمد بن نايف
* قل للدنيا قد اقبلت يا شمس كونا
اشتهرت قصائد السميري بانتشارها الواسع بين الناس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت قصائده تُتداول على نطاق واسع وتحظى بإعجاب العديد من المتابعين.
رحل السميري عن عالمنا الفاني، إلا أن ذكراه وإبداعاته ستظل خالدة في ذاكرة محبيه وعشاق الشعر النبطي الأصيل.