أعلن نادي النصر السعودي تعيين عبدالله الماجد رئيسًا لمجلس إدارة شركة النادي في خطوة مفاجئة وغير متوقعة. جاء هذا القرار بعد قبول استقالة إبراهيم المهيدب الرئيس السابق للنادي عقب سلسلة من النتائج السلبية التي أدت إلى تراجع الفريق في ترتيب الدوري السعودي.
ويعتبر عبدالله الماجد من الشخصيات البارزة في مجال الأعمال في المملكة العربية السعودية. وهو رئيس مجلس إدارة شركة "شرفة القابضة"، إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري. كما شغل العديد من المناصب المهمة في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك عضوية مجلس إدارة شركة "أرامكو السعودية".
ورغم خبرة عبدالله الماجد في مجال الأعمال، إلا أن تعيينه رئيسًا لنادي النصر أثار استغراب البعض بسبب افتقاره للخبرة في إدارة الأندية الرياضية. إلا أن النادي عول على سمعة الماجد القوية ونزاهته وقدرته على القيادة في هذه المرحلة الحساسة.
وترى جماهير النصر في عبدالله الماجد منقذًا للنادي من أزماته الراهنة. ويأملون أن تكون لديه الخبرة والحكمة اللازمة لقيادة الفريق نحو منصات التتويج وإعادة أمجاد الماضي.
ومن جانبه، عبر عبدالله الماجد عن سعادته بهذا التعيين وشكره لإدارة النادي على ثقتهم به. وتعهد ببذل قصارى جهده لرفع مستوى النادي على جميع الأصعدة. وقال في تصريح صحفي: "أدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، وأنا ملتزم بالعمل الجاد لتحقيق تطلعات الجماهير."
ويواجه عبدالله الماجد العديد من التحديات في مهمته الجديدة. يتعين عليه تحسين أداء الفريق على أرض الملعب واستعادة الروح القتالية لدى اللاعبين. كما يجب عليه العمل على تقليص ديون النادي وإيجاد حلول مستدامة لمشاكله المالية.
على الرغم من هذه التحديات، يبدو عبدالله الماجد متفائلًا بشأن مستقبل نادي النصر. وقال في تصريح صحفي: "أعتقد أن النادي يمتلك كل المقومات اللازمة للنجاح. وأنا واثق من أنه يمكننا تحقيق أشياء عظيمة معًا."