عبدالله بن عبدالعزيز.. الرجل الذي أحب الناس وأحبوه
في عالم مليء بالتحديات والحروب والصراعات، ولد رجل كان نورًا وضياءً يشع في النفوس، كان رجلًا أحب الناس وأحبوه، إنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة.
كان الملك عبدالله، رحمه الله، رجلاً من عامة الناس، قريبًا منهم، يحمل همومهم ويشاركه أفراحه وأحزانه، فلم يكن ملكًا يقبع في قصور عاجية، منعزلاً عن شعبه، بل كان رجلًا في الميدان، يجوب المدن والقرى، يطمئن على أحوال شعبه، ويستمع إلى مطالبهم.
أحب الملك عبدالله، رحمه الله، الناس وأحبته الناس، وكان هذا الحب متبادلاً، فكان يزورهم في بيوتهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وكان يستمع إلى مطالبهم ويحاول قدر الإمكان تلبيتها، وكان دائمًا يحرص على أن ينصف المظلوم ويحقق له العدل.
الرجل الحكيم: كان الملك عبدالله، رحمه الله، رجلًا حكيمًا، يتخذ القرارات الحكيمة التي تصب في مصلحة شعبه، وكان يحاسب المقصرين، ويأخذ بيد المظلومين، وكان رجل سلام، يحرص على الحوار والتفاهم، وكان دائمًا يسعى إلى حل المشاكل بالطرق السلمية، وكان من أبرز مواقفه الحكيمة:
- مبادرة السلام العربية التي قدمها في قمة بيروت عام 2002.
- وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نيل حقوقه.
- إنشاء مركز الحوار الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية بين جميع فئات الشعب السعودي.
الرجل الشجاع: كان الملك عبدالله، رحمه الله، رجلًا شجاعًا، لا يهاب في الحق لومة لائم، كان يتخذ المواقف الجريئة التي تصب في مصلحة شعبه، وكان يدافع عن الحق والعدل، وكان من أبرز مواقفه الشجاعة:
- دعم ثورات الربيع العربي وإسقاط الأنظمة الديكتاتورية.
- وقوفه ضد الإرهاب والتطرف.
- مكافحته للفساد وإصلاحه للإدارات الحكومية.
كان الملك عبدالله، رحمه الله، قائدًا عظيمًا ورجلًا صالحًا، أحبه الناس وأحبوه، وترك في قلوبهم حزنًا كبيرًا على رحيله، رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته.