عندما سمعت اسمه لأول مرة، صورته على الفور في ذهني كشخصية قوية ومؤثرة. لم أكن أعرف الكثير عنه، لكنني شعرت أنه كان شخصًا لديه قصة ليرويها.
ولد عبدالله عواض الحارثي في المملكة العربية السعودية ونشأ في عائلة متواضعة. لم يكن لديه الكثير من المال، لكنه كان لديه الكثير من الطموح. بدأ حياته المهنية كرجل أعمال صغير، لكنه سرعان ما أدرك أنه قادر على تحقيق المزيد. استغل الحارثي التعليم والتدريب والعمل الجاد للارتقاء في الرتب بسرعة ليصبح أحد أغنى وأنجح رجال الأعمال في المملكة.
لا يقتصر الأمر على نجاح الحارثي في مجال الأعمال فحسب، بل إنه معروف أيضًا بعطائه السخي. أسس العديد من الجمعيات الخيرية التي تساعد المحتاجين. إنه يؤمن بأن كل شخص لديه القدرة على إحداث فرق في العالم، وهو ملتزم باستخدام موارده لمساعدة الآخرين.
الحارثي رجل مؤثر في المملكة العربية السعودية وخارجها. إنه مثال على كيفية تحويل التواضع والطموح إلى نجاح. وهو أيضًا تذكير بأننا جميعًا قادرون على إحداث فرق في العالم، بغض النظر عن مكان نشأتنا أو الموارد المتاحة لنا.
آمل أن تكون قصته مصدر إلهام لكم جميعًا.