في زحمة النجوم تتألق نجوم تبهر الأنظار وتخطر من الذاكرة ولا يمكن نسيانها بسهولة، وفي الحكايات الرياضية التي تروى على أجيال، يتصدر عبد الحميد صابيري المشهد، نجم منتخب المغرب الذي خطف الأضواء في مونديال قطر 2022.
ولد صابيري في 28 أبريل 1996 في مدينة جليزان بالجزائر، وتدرج في أكاديمية نادي بيروت الفرنسي، قبل أن ينضم إلى أولمبيك مارسيليا.
انطلقت رحلة صابيري مع المنتخب المغربي في عام 2019، وظهر لأول مرة مع المنتخب في مباراة ودية ضد تونس.
برزت موهبة صابيري خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، وسطع نجمه في مونديال قطر 2022، حيث سجل هدفا وصنع آخر.
يعتبر صابيري من اللاعبين المميزين في الدوري الإيطالي، حيث يلعب حاليا مع نادي سامبدوريا، وينافس على لقب أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم.
إنجازات صابيرينشأ عبد الحميد صابيري في مدينة جليزان الجزائرية، وأحاطه حبه لكرة القدم منذ الصغر، فكان يقضي ساعات طويلة يلعب الكرة في الشوارع.
تميز صابيري منذ صغره بتقنيته العالية ومهاراته الفردية، مما لفت انتباه كشافي المواهب في نادي بيروت.
في عام 2013، انضم صابيري إلى أكاديمية بيروت وتألق فيها بسرعة، مما دفع نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي للتعاقد معه في عام 2015.
واجه صابيري بعض الصعوبات في التأقلم مع مستوى الدوري الفرنسي، لكنه أثبت إصراره وعزيمته على النجاح.
في عام 2019، قرر صابيري تمثيل منتخب المغرب، وشارك في كأس الأمم الأفريقية 2021، حيث لامع نجمه وأصبح أحد أبرز لاعبي البطولة.
كانت كأس العالم 2022 نقطة تحول في مسيرة صابيري، حيث سطع نجمه وساهم بشكل كبير في تأهل المغرب إلى دور نصف النهائي.
يعتبر صابيري حاليا من أهم اللاعبين في الدوري الإيطالي، ويحظى باهتمام كبير من أندية أوروبية أخرى.
حكاية صابيري هي حكاية إلهام وإصرار، فهو نموذج للاعب الذي لم يستسلم للتحديات وواصل العمل الجاد حتى وصل إلى قمة النجاح.
أهم النصائح من صابيرييحرص صابيري دائما على تقديم النصائح للاعبين الشباب الطموحين، ومن أهم نصائحه:
ختاما، عبد الحميد صابيري نجم رياضي مميز، ليس فقط لموهبته ومهاراته، ولكن أيضا لشخصيته الرائعة وإصراره على النجاح.
نتمنى له كل التوفيق في مسيرته الكروية، وأن يستمر في التألق وإلهام الآخرين.