عبد المجيد الزنداني.. قصة طموح وشهرة وصراع على السلطة في اليمن




كان الشيخ عبد المجيد الزنداني شخصية بارزة في اليمن، وترك بصمة واضحة على البلاد. اشتهر بتأسيس جامعة الإيمان، وهي جامعة إسلامية كبرى، ولعب أيضًا دورًا رئيسيًا في السياسة اليمنية. ويلقي هذا المقال نظرة على حياة الزنداني وإنجازاته وتأثيره على اليمن.

بدايات الحياة والتعليم

ولد عبد المجيد الزنداني في محافظة صنعاء عام 1942. ودرس في المملكة العربية السعودية والأردن، حيث حصل على درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية. كما درس في جامعة الأزهر في مصر، حيث حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية.

تأسيس جامعة الإيمان

في عام 1992، أسس الزنداني جامعة الإيمان في صنعاء. تعد جامعة الإيمان جامعة إسلامية كبرى أصبحت مركزًا للتعليم والبحث الإسلامي. وقد جذب طلابًا من اليمن وخارجها، ولعبت دورًا مهمًا في تعزيز التعليم العالي في اليمن. كما اشتهرت جامعة الإيمان بآرائها المحافظة والمتشددة.

الدور السياسي

إلى جانب عمله في جامعة الإيمان، كان الزنداني أيضًا شخصية سياسية بارزة في اليمن. كان عضوًا في مجلس النواب اليمني، ولعب دورًا رئيسيًا في حزب الإصلاح، وهو حزب إسلامي. كما كان من الداعمين الأوائل للحرب ضد الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر.

الخلافات

أثار الزنداني جدلاً طوال حياته المهنية. اتهمته الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، وكان يعتبر من قبل البعض شخصية متطرفة ومتشددة. في عام 2012، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جامعة الإيمان ووصفتها بأنها "شبكة إرهابية".

التأثير والإرث

لا يزال تأثير الزنداني على اليمن محل نقاش. ترك بصمة واضحة في البلاد من خلال جامعة الإيمان وأنشطته السياسية. يرى البعض أنه شخصية إيجابية ساهمت في تطوير التعليم العالي في اليمن. ويعتقد البعض الآخر أنه كان شخصية مثيرة للانقسام دعمت التطرف والعنف.


  • كان الزنداني شخصية معقدة ومثيرة للجدل.


  • أسس جامعة الإيمان، وهي جامعة إسلامية كبرى في اليمن.


  • كان شخصية سياسية بارزة في اليمن.


  • أثيرت حوله جدال بسبب آرائه المتشددة ودعمه المزعوم للإرهاب.

ولكن يبقى إرث الزنداني معقدًا وسيستمر الجدل حوله لسنوات قادمة.