انتشر مقطع فيديو قصير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، أثار جدلاً واسع النطاق، حيث ظهرت فيه فتاة ترتدي فستان الزفاف وهي تبكي في صالون تجميل، الأمر الذي أثار تساؤلات وشكوك حول ما يحدث في الفيديو.
وبحسب ما ورد، فقد تم التقاط الفيديو في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وسرعان ما انتشر عبر الإنترنت، حيث تكهن الكثيرون بأن الفتاة كانت مجبرة على الزواج ضد إرادتها.
وفي ظل انتشار الشائعات والتكهنات، خرج عريس الفتاة، الذي لم يذكر اسمه، عن صمته، وأوضح أن الفيديو كان مجرد سوء فهم، وأن الفتاة لم تكن تبكي بسبب الإكراه، بل بسبب خجلها ومخاوفها من يوم الزفاف.
وقال العريس في تصريح صحفي: "لم تكن العروسة مجبرة على الزواج مطلقاً، لقد اخترنا بعضنا البعض، وكانت سعيدة للغاية في يوم زفافنا، لكنها كانت خجولة بعض الشيء ولم تكن تتوقع أن يصبح الفيديو فيروسيًا على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "أنا أعرفها منذ فترة طويلة، ونحن نحب بعضنا البعض، ولم أجبرها على الزواج بي أبدًا، إنها زوجتي وهي حرة في حياتها".
وأكد العريس أن الكوافيرة التي صورتهما هي التي نشرت الفيديو على الإنترنت، دون إذنه أو إذن الفتاة، مما أثار ضجة غير متوقعة.
وتابع العريس قائلاً: "لقد تسببت الكوافيرة في كثير من المشاكل لنا، لقد دمرت فرحتنا وأثارت شائعات كاذبة عنا، نحن نعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضدها".
وفي الوقت نفسه، أعربت الفتاة عن حزنها الشديد بسبب انتشار الفيديو، وقالت إنها لم تكن تتوقع أن يتم تصويرها بهذه الطريقة.
وأضافت: "أنا متزوجة بسعادة، وأنا وزوجي سعداء للغاية معًا، أتمنى أن يتوقف الناس عن نشر الشائعات عنا وأن يسمحوا لنا بالعيش في سلام".
وبعد الكشف عن الحقيقة وراء مقطع الفيديو، فإن الجمهور يدعو إلى وقف انتشار الشائعات غير المؤكدة، واحترام خصوصية الأفراد، والتوقف عن التدخل في حياتهم الشخصية دون دليل على وجود خطأ.