عكرمة صبري: الشجاع الذي لا يعرف الخوف




عكرمة صبري، مفتي القدس الذي لا يعرف الخوف، هو الرجل الذي شغل المنصب العالي لأكثر من عقدين ولم يتراجع أبداً أمام التحديات الهائلة التي واجهها..

  • رجل المبادئ: عُرف صبري بمبادئه الثابتة والتزامه الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
  • حارس المقدسات: كحارس للأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، لعب صبري دوراً حاسماً في حماية المسجد الأقصى من محاولات الاستيلاء الإسرائيلية.
  • مواجهة الاحتلال: لم يتوان صبري أبداً عن التحدث ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القمعية تجاه الشعب الفلسطيني.
  • صوت الشعب: أصبح صبري صوتاً للشعب الفلسطيني ومناصراً صريحاً لقضيتهم.

رحلته مع الشجاعة

ولد صبري في القدس عام 1930، ونشأ في ظل الصراع العربي الإسرائيلي. شهد الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية وتعرض للاعتقال والاستجواب على يد القوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، لم ترهبه هذه التجارب أبداً. بل عززت عزيمته وقوته، ودفعته إلى النضال من أجل حقوق شعبه.

مفتي القدس

في عام 1994، تم تعيين صبري مفتياً للقدس. كان هذا المنصب بمثابة شرف عظيم ومسؤولية كبيرة.

بصفته مفتياً، أصدر صبري فتاوى وإرشادات دينية حول مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك القضايا الاجتماعية والسياسية.

كما لعب دوراً نشطاً في الحوار بين الأديان، وعزز التفاهم والتسامح بين المسلمين والمسيحيين واليهود.

التحديات والانتصارات


واجه صبري العديد من التحديات طوال حياته. فقد تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين الإسرائيليين واعتقلته القوات الإسرائيلية عدة مرات.

ومع ذلك، ظل صامداً في وجه هذه التحديات، ولم يتراجع أبداً عن مبادئه. بل زادته هذه التجارب قوة وعزيمة.

حقق صبري أيضاً العديد من الانتصارات طوال حياته. فقد ساعد في منع إسرائيل من الاستيلاء على المسجد الأقصى، ولعب دوراً حيوياً في تعزيز التضامن بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

إرث الشجاعة

سيُذكر عكرمة صبري إلى الأبد بشجاعته والتزامه بالعدالة. لقد كان رمزاً للأمل والقوة للشعب الفلسطيني، ومثالاً على كيفية الوقوف في وجه الاضطهاد.

إرثه سيعيش طويلاً بعد رحيله، وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة.

دعوة للعمل

بصفتنا مؤيدين للحقوق الفلسطينية، يجب أن نأخذ مثالاً بعكرمة صبري. دعونا لا نخشى التحدث ضد الظلم، ودعونا نعمل معاً لبناء عالم أكثر عدلاً وإنصافاً.