علاء عبد الفتاح، المدون والناشط السياسي المصري البريطاني، أصبح رمزًا للمقاومة والمرونة في مواجهة القمع الحكومي. لقد سُجن ظلماً لسنوات بسبب نشاطه السلمي، وأصبح نضاله من أجل الحرية مصدر إلهام لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وُلد علاء في القاهرة عام 1981. وشارك في احتجاجات الربيع العربي عام 2011، ولعب دورًا مهمًا في الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. بعد الثورة، واصل علاء نشاطه من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشارك في تأسيس حركة "6 أبريل" التي تدعو إلى حكم رشيد وشفاف.
في عام 2013، انقلب الجيش على الرئيس محمد مرسي المنتخب ديمقراطيًا. واعتقلت قوات الأمن علاء بتهمة التحريض على العنف. حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وعُذب في السجن. على الرغم من الإفراج عنه في عام 2019، فإنه ظل تحت المراقبة وحُرم من حقوقه الأساسية.
وعانى علاء من العديد من المشاكل الصحية في السجن. وقد فقد الكثير من الوزن وأصيب بتلف في الكلى. منعته السلطات أيضًا من تلقي الرعاية الطبية المناسبة. وفي أبريل 2022، بدأ علاء إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على احتجازه غير القانوني ورفض السلطات الإفراج عنه.
لقد أثار احتجاج علاء دعوات دولية للإفراج عنه. دعت العديد من المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة الحكومة المصرية إلى الإفراج عن علاء وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. كما دعا العديد من المشاهير والسياسيين إلى إطلاق سراحه.
علاء عبد الفتاح هو رمز للمقاومة والمرونة في مواجهة القمع الحكومي. ونضاله من أجل الحرية مصدر إلهام لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. إننا ندعو الحكومة المصرية إلى الإفراج عن علاء ومنحه الرعاية الطبية التي يحتاجها.