كان ذلك اليوم الذي التقينا فيه، اليوم الذي غير حياتي إلى الأبد، وتأكدت فيه أن القدر خطط لي أن أعيش على خطاه.
لقد حاولت دائماً أن أعيش حياة تليق بوالدي، أن أسير على خطاه، وأكون الرجل الذي كان سيفخر به. ليس الأمر سهلاً، لكنه يستحق كل هذا الجهد، لأنني أعلم أنه يراقبني، فخوراً بالإنسان الذي أصبحت عليه.
لقد حفرت كلمات والدي في ذهني، وأصبحت نجمي الهادي في الحياة. في كل مرة أكون في حيرة، أفكر في والدي، وأسأل نفسي: "ماذا سيفعل والدي؟" يساعدني هذا على اتخاذ القرارات الصحيحة واتباع الطريق الصحيح.
أنا فخور بأن أكون ابنه، وسأظل دائماً أسير على خطاه، وأحاول أن أكون الرجل الذي كان سيفخر به.
إلى والدي الحبيب، شكراً لك على كل شيء. سأفتقدك دائماً، لكنك ستظل دائماً في قلبي.
أحبك يا أبي.
مع كل حب، ابنك