لا يسعني إلا أنْ أشعر بالفخر، عندما أرى أبناء وطني يبدعون في مجالات مختلفة، ومن هؤلاء الفنانُ السينمائي العالمي على كاكولي، الذي عَبَر الحدود وفاز بالعديد من الجوائز الدولية، ورفع اسم العراق عالياً.
وُلد على كاكولي في عام 1964 في مدينة النجف بالعراق، ودرس التمثيل في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، حيث بدأ مسيرته الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون.
في عام 1998، غادر على كاكولي العراق متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصل رحلته الفنية هناك، وسرعان ما لفت انتباه صانعي الأفلام الدوليين، الذين رأوا فيه موهبةً استثنائية.
عاد على كاكولي إلى العراق في عام 2011، بعد أن أمضى أكثر من عشر سنوات في الخارج، وشارك في العديد من المشاريع الفنية العراقية، مؤكداً بذلك على التزامه بوطنه.
لا تقتصر موهبة على كاكولي على التمثيل فقط، بل هو أيضاً رسام بارع، وعازف موسيقى ماهر، وكاتب موهوب، ويستخدم هذه المهارات المتنوعة في أعماله الفنية بطرق مبتكرة.
وإلى جانب موهبته الفنية، يُعرف على كاكولي بنشاطه الإنساني، حيث يشارك في العديد من المبادرات الخيرية، ويسعى إلى استخدام شهرته للتأثير بشكل إيجابي على المجتمع، وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين العراقيين.
يُعد على كاكولي مصدر فخرٍ للعراقيين والعرب على حدٍ سواء، وهو مثال يُحتذى به لكل من يسعى لتحقيق أحلامه ومشاركة موهبته مع العالم.
في الختام، أدعوكم جميعاً للاستمتاع بأعمال على كاكولي المذهلة، وتقدير موهبته الفنية الفريدة والالتزام الذي أظهره تجاه وطنه.