علياء بسيوني.. السوشيال ميديا والسعادة




كتبت: علياء بسيوني

السوشيال ميديا منصة رائعة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة اللحظات الرائعة من حياتنا. ولكن هل تعلم أن كثرة استخدامها يمكن أن يؤثر سلبًا على سعادتنا؟

لقد أثبتت الأبحاث أن قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشعور بالوحدة والقلق والاكتئاب. وهذا لأننا غالبًا ما نقارن أنفسنا بالآخرين الذين ينشرون صورًا لحياتهم المثالية، والتي غالبًا ما تكون غير واقعية. ويمكن أن يؤدي هذا إلى شعورنا بأننا غير كافيين أو بأننا فاشلون.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التشتت وإضاعة الوقت. وعندما نقضي وقتًا طويلاً في التمرير عبر منصات التواصل الاجتماعي، فإننا نكون أقل حظًا في المشاركة في أنشطة أكثر إفادة مثل قضاء الوقت مع أحبائنا أو ممارسة الرياضة أو متابعة هواياتنا.

فإذا كنت قلقًا بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سعادتك، فإليك بعض النصائح لتقليل وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة سعادتك:

  • حدد وقتًا معينًا كل يوم لقضاءه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتزم به.
  • قم بإلغاء تنشيط إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تغريك بالتحقق من هاتفك باستمرار.
  • حاول قضاء بعض الوقت كل يوم بعيدًا عن جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
  • شارك في أنشطة ممتعة وذات معنى بدلاً من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تواصل مع الأصدقاء والعائلة وجهًا لوجه بدلاً من التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست سوى جزء صغير من حياتك. ولا تدعها تتحكم في سعادتك. فإذا كنت تشعر أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا على سعادتك، فاتخذ خطوات لتقليل وقتك عليها وركز على الأشياء التي تجعلك سعيدًا حقًا.